دراسة سلوك السلحفاة البحرية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر السلحفاة البحرية من الزواحف التي عادة ما تتكاثر عن طريق البيض، وهي من الزواحف البرمائية التي تستطيع العيش على اليابسة وفي البحر معاً، كما وأنها تمتاز بشكلها الذي يختلف عن شكل الزواحف البرية من حيث القدمين والأرجل وحجم الرأس والحجم بصورة عامة، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها السلاحف البحرية؟

أبرز السلوكيات التي تمتاز بها السلحفاة البحرية

1. سلوك السلحفاة البحرية في التعايش

تعتبر السلحفاة البحرية من الزواحف ذات الدم البارد فهي عادة ما تحتاج إلى الدفء وأشعة الشمس للمحافظة على درجة حرارة أجسادها، وهي من الزواحف التي يغطّي أجسادها غطاء عظمي خارجي صلب يحميها من الحيوانات المفترسة، كما وأن هذا الغطاء غير قابل للإزالة أبداً من قبل السلحفاة، وهي قادرة على السباحة داخل المياه بصورة رائعة معتمدة على أيديها وأرجلها التي تشبه الزعانف في عملية السباحة.

تعتبر السلحفاة البحرية من الكائنات الحية البحرية القادرة على الهجرة بحثاً عن المياه الدافئة، وهي من الزواحف الاجتماعية التي يمكنها التعايش مع بعضها البعض بصورة جماعية، وهي عادة ما تتصف بنظر حاد جداً يساعدها على عملية السباحة، كما وتفتقد هذه السلاحف إلى حاسة السمع.

يمكن للسلحفاة البحرية أن تغوص لمسافات طويلة داخل المياه لمسافة تصل لغاية ألف وثلاثمئة متر داخل المياه، وهي تحتاج إلى التنفّس بين الفينة والأخرى، وهي تختلف بأحجامها وأشكالها من منطقة لأخرى، وتتواجد في العديد من البحار والمحيطات حول العالم، وعادة ما تتواجد بالقرب من الشواطئ وفي المياه الدافئة معتدلة الحرارة، وتهاجر في فصل الشتاء بحثاً عن الدفء.

2. سلوك السلحفاة البحرية في الحصول على الطعام

معظم السلاحف البحرية لا تمتلك أسناناً داخل أفواهها، ولكنها تمتلك فكاً قوياً يشبه منقار الطير يساعدها في الحصول على النباتات البحرية، وهي تستخدم حاستي النظر والشمّ في محاولة الحصول على الطعام، حيث تتغّذى السلاحف البحرية الضخمة على الأسماك والقشريات، بينما تتغّذى السلاحف الأخرى على النباتات والأعشاب البحرية.

3. سلوك السلحفاة البحرية في التكاثر

تضع السلحفاة البحرية ما يصل لغاية مئتين بيضة في الرمال القريبة من الشاطئ، وبعد ان تفقس البيوض تتجه بصورة سريعة مباشرة باتجاه المياه ولا تظهر على البرّ مرّة أخرى إلى بعد نضوجها، وتعيش السلحفاة البحرية لمدة تصل لغاية مئة سنة وربما أكثر من ذلك.


شارك المقالة: