تنتمي السلحفاة البرية إلى فصيلة الزواحف البرية التي تتكاثر بالبيض، وهي من الحيوانات التي تختلف بأحجامها حسب المكان الذي تتواجد فيه، وهي من الحيوانات بطيئة التحرّك التي تمتلك قدرة كبيرة على حماية أنفسها مستخدمة الدرع الواقي الذي يغطّي ظهورها، وهي من الحيوانات الزاحفة النهارية التي تعيش في العديد من بلدان العالم، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها السلحفاة البرية؟
أبرز السلوكيات التي تمتاز بها السلحفاة البرية
1. سلوك السلحفاة البرية في التعايش
تعيش السلحفاة البرية في معظم قارات العالم على اختلاف الأجواء المتواجدة فيها سواء أكانت باردة أم حارة أم معتدلة، وهي من الحيوانات الزاحفة التي تعيش لفترات طويلة تصل لغاية مئة عام وريما تزيد على ذلك، ويوجد العديد من أنواع السلحفاة البرية حول العالم وهي تمتاز بحجمها الصغير إلى الكبير.
تمتلك السلحفاة البرية على درع عظمي قوي يساعدها في الاختباء داخله من الأعداء الذين يحاولون قتلها، وهذا الدرع القوي يغطي جسم السلحفاة من فوق ومن أسفل ولا يمكن لها الاستغناء عنه أو نزعه، وتمتاز الإناث بأنّ أضافر يديها أطول من أضافر القدمين عكس الذكور، وتمتاز الذكور بأنّ رقابها أطول من رقاب الإناث.
لا تستطيع السلحفاة العدو بسرعة كبيرة حيث لا تزيد سرعتها على الكيلو متر في الساعة الواحدة وربّما أقل من ذلك بكثير، وهي من الحيوانات التي تتكيّف مع طبيعة البيئة التي تتواجد فيها، ولا تشكّل السلحفاة البرية أي أذى على الكائنات الحية الأخرى.
2. سلوك السلحفاة البرية في الحصول على الطعام
تعتبر السلحفاة البرية من الحيوانات النباتية التي عادة ما تحصل على طعامها عن طريق أكل الأعشاب والنباتات وبعض أنواع الثمار والحبوب والخضراوات، وهي تستخدم قضمتها القوية في الحصول على طعامها، وهي عادة ما تعيش بصورة منفردة انعزالية تحاول من خلالها التعايش بصورة منفردة تحصل على طعامها بصورة جيدة.
3. سلوك السلحفاة البرية في التكاثر
السلحفاة البرية من الحيوانات التي تتكاثر عن طريق البيوض، حيث تضع الأنثى بيوضها في جحور يتراوح عددها ما بين اثنتين إلى اثنتي عشرة بيضة، حيث تفقس البيوض في فترة أقصاها أربعة أشهر وبعد ذلك تعتني الأم بصغارها حتى يصبحوا قادرين على أكل الطعام لوحدهم.