السمكة الببغائية أو سمكة الببغاء نوع من أنواع الأسماك الفقارية التي تتكاثر بالبيوض، وهي من الأسماك التي تعيش بالقرب من الشعب المرجانية في العديد من البحار، وأطلق عليها هذا الاسم لوجود شبه كبير بين فم هذه السمكة ومنقار الببغاء، وهي من الأسماك التي تتواجد في العديد من البحار والمحيطات حول العالم وتمتاز بالعديد من السمات، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها السمكة الببغائية؟
أبرز السلوكيات التي تتماز بها السمكة الببغائية
1. سلوك السمكة الببغائية في التعايش
تتعايش السمكة الببغائية في معظم البحار والمحيطات المائية الدافئة، فهي من الأسماك التي يتفرّع منها أنواع عديدة يتراوح حجمها بين الصغيرة التي لا يزيد طولها على العشرين سنتيمتر والكبيرة التي يصل طولها لغاية متر ونصف المتر، ويوجد لهذه الأسماك جميلة الشكل أجسام سميكة تغطيها مجموعة كبيرة من القشور.
أطلق عليها هذا الاسم لكون منطقة الفم مغطاة بأسنان مصفوفة بصورة منتظمة تشبه منقار الببغاء، بالإضافة إلى ألوانها الرائعة التي تشبه ألوان الببغاء وتتغيّر هذه الألوان أثناء فترة حياة السمكة، وهي تعيش في المناطق الحارة في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي على وجه الخصوص، وهي من الأسماك التي تنشط أوقات النهار وفي الليل تتجمع على شكل مجموعة تعمل على تشكيل غطاء مخاطي رقيق يحميها من المفترسات لحين بزوغ الفجر، ولا يمكن للأسماك المفترسة أن تخترق هذا الغطاء.
2. سلوك السمكة الببغائية في الحصول على الطعام
تعيش هذه الأسماك الرائعة ذات المظهر الجميل حول الشعب المرجانية التي عادة ما تحصل على طعامها من ذات الأماكن التي تتواجد فيهان فهي تتغّذى بصورة رئيسية على الأعشاب البحرية والشعب المرجانية، وهي تستخدم أسنانها الحادة في الحصول على طعامها وأكله بصورة ظاهرة يمكن سماع صوت الأسنان وهي تقوم بطحن الطعام وتقطيعه، وتخرج الفضلات منها على شكل رمال بحرية.
3. سلوك السمكة الببغائية في التكاثر
تعيش هذه الأسماك بصورة جماعية مكوّنة من مجموعة من الذكور والإناث، حيث تحدث عملية التزاوج وتضع بعد ذلك الإناث مجموعة كبيرة من البيض بين الرمال المتواجد بالقرب من الشعب المرجانية، وبعد أن يفقس البيض يبقى برفقة الأنثى حتى يصبح قادراً على حماية نفسه بصورة جيدة.