دراسة سلوك السمكة الشفافة

اقرأ في هذا المقال


تحتوي البحار بالطبع على العديد من المخلوقات البحرية التي تمتاز بالعديد من السلوكيات الرائعة التي تجعل منها منفردة عن غيرها، ومن هذه المخلوقات السمكة الشفّافة أو الزجاجية التي تمتاز بالعديد من السمات والتفاصيل التي جعلت منها مخلوقاً احتار في دراسته الكثير من علماء سلوك الحيوان، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها سمكة البحر الشفّافة؟

أبرز السلوكيات التي تمتاز بها سمكة البحر الشفافة

1. سلوك سمكة البحر الشفافة في التعايش

تعتبر السمكة الشفافة من أسماك الزينة ذات الحجم الصغير إلى المتوسط، وقد سميت بهذا الاسم كونها لا تمتلك لوناً يميزها فهي ذات جسد شفاف يكشف كافة أعضاء الجسم الداخلية للسمكة، وهي من الأسماك التي تتواجد في أعماق المحيطات في المناطق المظلمة، وعادة ما تخرج ليلاً بالقرب من سطح الماء لتحصل على غذائها وتعتبر من الأسماك الاجتماعية التي تعيش ضمن سرب خاص بها يصل عدده إلى المئات وربما الألاف.

لا يزيد طول السمكة الشفافة على الثلاثة عشر سنتيمتر، ولعلّ بعض أنواع أخرى لا تزيد على السنتيمتر الواحد، وهي من الأسماك التي يمكن لها أن تستخدم الضوء المنبعث من أجسادها وخاصة تلك التي تتواجد في أعماق المحيطات كوسيلة لتنفير العدو أو جذب الطعام بصورة جيدة، وتعتبر هذه الأسماك أيضاً فريسة سهلة لبعض أنواع الأسماك الأخرى الأكبر حجماً.

2. سلوك السمكة الشفافة في الحصول على الطعام

يمكن لهذه السمكة الصغيرة أن تتعايش وفقاً لطبيعة المكان الذي تتواجد فيه، فقد رصد علماء السلوك نوعاً من أنواع هذه الأسماك يعيش في المياه العذبة ونوعاً آخر يعيش في أعماق البحار والمحيطات، وتم رصد أنواع أخرى تعيش في المياه الراكدة العذبة، ولعلّ الغذاء الرئيسي لهذا النوع من الأسماك هو القشريات والديدان التي تتواجد في المياه، وعادة ما تحصل هذه السمكة الجميلة على طعامها بصورة جماعية.

3. سلوك السمكة الشفافة في التكاثر

لعلّ هذا النوع من الأسماك يتكاثر بواسطة البيض الذي عادة ما تضعه خلال فصل الشتاء وخاصة إذا كانت من الأنواع التي تعيش في المناطق الآسيوية مثل الهند وجنوب آسيا، حيث تضع كمية كبيرة من البيض ليستمر النسل بصورة طبيعية.

المصدر: سلوك الحيوان، للكاتب جون بول سكوت.سلوك الحيوان، للكاتب أحمد حماد الحسيني.علم سلوك الحيوان، الأستاذ الدكتور جمعان سعيد عجارم.اساسيات عامه في سلوك الحيوان، د محمد فؤاد الشرابي، د مني محمد الدوسر.


شارك المقالة: