الصقر الحر أو الصقر الغزال أو الصقر الشروقي جميعها أسماء لنوع من أكثر أنواع الصقور شهرة، وهي صقور كبيرة الحجم قادرة على الطيران والتكاثر في العديد من بلدان العالم، وهو طائر مهاجر يعيش في المناطق الدافئة معتدلة الحرارة، ويعدّ الصقر الحر من أكثر الطيور قدرة على الطيران وهو من أكثر الطيور قدرة على تحمل الجوع والعطش ومقاومة الأمراض، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الصقر الحر؟
أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الصقر الحر
1. سلوك الصقر الحر في التعايش
يعيش الصقر الحر في العديد من بلدان العالم ولكنه ينتشر بصورة كبيرة في أواسط القارة الأوروبية وفي القارة الآسيوية بصورة عامة والدولة السورية بصفة خاصة، كما وأنه يقوم بالهجرة في فصل الشتاء باتجاه المناطق الأكثر دفئاً هرباً من برد الشتاء القارص.
يعتبر الصقر الحر من الطيور التي لطالما اعتنى بها الصيادون نظراً لسهولة تربيته، ولقدرته الكبيرة على صيد الفرائس واللحاق بها، وهو طائر سريع جداً إذ تبلغ سرعة الصقر الحر اليافع حوالي (300) كيلو متر بالساعة، وهو يعتمد في سرعته على جناحية الكبيرين اللذان يصل طولهما لحوالي متر ونصف، وهي من الطيور التي تفضّل العيش في المناطق السهلية وفي المرتفعات العالية.
2. سلوك الصقر الحر في الصيد
يعدّ الصقر الحرّ من الطيور الجارحة التي يمكن لها الحصول على طعامها مستخدمة نظرها الحاد، إذ يمكن لها أن ترى الفريسة من مسافات شاهقة معتمدة على عنصر المفاجئة في الحصول على الفريسة والبنية القوية والمخالب الحادة، إذ يمكن لهذه الطيور أن تبتعد عن عشّها لمسافات طويلة تصل إلى عشرة كيلو متر بحثاً عن الطعام.
غالباً ما يكون طعام الصقر الحر مكوّناً من الثديات الصغيرة والقوارض والأفاعي والطيور الصغيرة، وهي تمتلك قدرات كبيرة في السيطرة على الفريسة معتمدة على منقارها الحاد الذي يساعدها في قتل الفريسة وحملها والتهامها.
3. سلوك الصقر الحر في التكاثر
عادة ما يكتفي الذكر بأنثى واحدة يرتبط بها طوال فترة حياته، ويمكن لهذا النوع من الطيور أن يتكاثر مرة في العام الواحد حيث تضع الأنثى ما لا يزيد على الثلاث بيضات، يقوم الذكر في هذه المرحلة بتأمين الطعام للأنثى التي تفوقه قوة وحجماً، كما ويساعد في تربية الصغار حتى يتمكنوا من الطيران.