تعتبر العناكب من الحيوانات التي تنتشر في معظم أرجاء العالم، فهي حيوانات تتكاثر فقارية تتكاثر بالبيوض تمتاز بقدرتها على التعايش بصورة مذهلة تختلف عن الحشرات، حيث تمتاز العناكب بأنها من الحيوانات القوية التي تتميز بقوة أجسادها وصلابتها ومعظمها يعتمد على الافتراس في الحصول على الغذاء، ويعتبر العنكبوت القافز من أكثر العناكب الموجودة في العالم شهرة نظراً إلى سلوكياته الفريدة وطبيعة شكله المختلف عن باقي أنواع العناكب، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها العناكب القافزة؟
سلوك العنكبوت القافز في التعايش
يتواجد العنكبوت القافز في المناطق الجبلية وفي الحزر والصحاري وفي المناطق الاستوائية، وهو يفضّل التعايش في المناطق ذات درجة الحرارة المعتدلة، ويمتاز هذا النوع من العناكب بتنوّع أشكاله وأنواعه حيث أنه يعتبر من أكبر أنواع العناكب وأكثرها انتشاراً في العالم، وهو من العناكب التي تمتاز بشكل الوجه الذي تبرز فيه العيون بصورة كبيرة عن باقي العناكب الأخرى، كما وأن فراء تنمو على أجساده بصورة مميزة عن غيره من العناكب، وهو من أكثر الحيوانات اللافقارية قدرة على الرؤية بصورة لا يمكن أن نجدها لدى أي حيوان آخر معتمداً على أعينه الثمانية التي تحيط بالرأس.
سلوك العناكب القافزة في الصيد
يمتاز هذا النوع من العناكب بأنه قادر على الصيد بصورة تفوق قدرة العناكب الأخرى كونه يتغذى بصورة رئيسية على الحشرات، حيث يمكن له أن يقتنص الفرصة المناسبة للحصول على صيده بصورة رائعة، حيث يمكن له أن يقفز بدقّة عالية تسمح له بالحصول على صيده دون أي أخطاء مرتكبة في تقدير المسافات، ولعلّ العناكب القافزة من العناكب السامة أيضاً التي عادة ما تستخدم سمّها القاتل في محاولة الحصول على فرائسها من الحشرات والعناكب من أنواع أخرى.
تعتبر العناكب القافزة من العناكب القوية التي تمتاز بنظر حاد وقدرة جيدة على اشتمام روائح الفرائس، وبالتالي فهي قادرة على التحكّم في حواسها التي عادة ما تقودها إلى أماكن تواجد الغذاء، وتعتبر الخنافس من الوجبات المفضّلة للعناكب القافزة التي عادة ما تقوم بصيدها بعد أن تقوم بشلّ حركتها بصورة دائمة.
في الختام تعتبر العناكب القافزة من أكثر أنواع العناكب انتشارً وأكثرها تنوعاً حيث تتواجد في كافة قارات العالم باستثناء القارة المتجمدة الجنوبية، وهي قادرة على الرؤية بصورة لا تتواجد لدى أي نوع من أنواع العناكب، ويمكن لها القفز والحصول على صيدها بصورة رائعة في غاية الدقّة.
