لا تزال القطط من أكثر الحيوانات الثدية وغير الثدية التي نالت اهتمام علماء سلوك الحيوان لفترات طويلة، فهي رائعة الجمال وذات حجم صغير إلى متوسط وقادرة على التواصل والتكيف مع طبيعة البشر والتآلف معهم، كما وانها تمتاز بعدد من السلوكيات المميزة التي تلتقي فيها مع العديد من الحيوانات المفترسة مثل النمور والأسود، ولكن هل تساءلنا عن أبزر السلوكيات التي تمتاز بها القطط الشرقية في التعايش؟
أبرز السلوكيات التي تمتاز بها القطط الشرقية في التعايش
لا تختلف القطط في سماتها الشكلية سواء أكانت غربية أم شرقية شمالية أم جنوبية، فجميع القطط بصورة عامة من الثدييات صغيرة إلى متوسطة الحجم قادرة على التعايش مع مختلف البيئات المتاحة، وهي من الحيوانات ذوات الدم الحار التي تتشابه في شكلها وتصرفاتها مع سلوكيات النمور، وهي قادرة على الرمض بسرعات كبيرة وتعتبر من الحيوانات آكلة اللحوم، وهي قادرة على الصيد وخاصة للحشرات والقوارض والضفادع.
يوجد من القطط الشرقية أنواع ثلاثة لعلّ أشهرها قطط شرقية قصيرة الشعر والتي تمتاز بمظهرها الرائع، وهي قطط تمتاز بأذنيها الكبيرين ولونها الموحّد غالباً سواء أكان أبيض، وقد تكون بعض أنواعها مخططة أيضاً في أشكالها وتمتاز أيضاً بأنها ذات سلوكيات غير ضارة ولا تشكل تهديداً على سلامة الحيوانات الأخرى، ويمكن للبشر العناية بها داخل المنازل أو بالقرب منها.
يمكن لهذا النوع من القطط أن تتعايش على شكل زوجين أو ثلاثة أزواج وهي قادرة على التعايش وفقاً لطبيعة المكان على الرغم من أنها اعتادت التواجد رفقة البشر في كثير من الأحيان، وهي من القطط التي تمتاز بشكل رأسها المثلث والعينين ذات الشكل الذ يشبه حبة اللوز مع جسد أكبر بقليل من جسد القطط الأخرى مع عضلات قوية، وهي قطط تنحدر من أنواع قطط السيامي المتعارف عليها.
يمتاز هذا النوع من القطط بأنها اجتماعية للغاية، وهي قادرة على التواصل مع البشر بصورة لا مثيل لها، حيث يمكن لهذا النوع من القطط اللعب لساعات طويلة والتحرك والقفز بسلوكيات تختلف عن القطط الأخرى، وهي قطط فضولية للغاية عادة ما تحاول أن تعرف الأحداث التي تدور حولها بصورة كبيرة.
في الختام تعتبر القطط الشرقية طويلة وقصيرة الشعر من القطط التي يألفها الإنسان بصورة كبيرة، وهي قطط ذكية ويمكن لها التأقلم وفقاً للبيئة التي تتواجد فيها، وهي تمتاز بحجمها الأكبر من القطط الأخرى وبسلوكياتها الهادئة وهي ترغب باللعب دوماً والقفز.