دراسة سلوك الليمور الفأري

اقرأ في هذا المقال


حيوان الليمور الفأري أو الهبّار أو حيوان الهوبر من الحيوانات التي تعيش في جزيرة مدغشقر على وجه الخصوص، وهو حيوان ليلي ينشط في الظلام وتم اشتقاق اسمه لكونه يشبه الفأر في بعض تفاصيله حيث لا يزيد طوله على (27) سنتيمتر، وهذا يجعل منه من أصغر الثدييات حجماً، وهي تتغذّى على كلّ شيء يتوفّر أمامها بغضّ النظر عن نوعه سواء أكان نباتاً أو لحم، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الليمور الفأري؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الليمور الفأري

1. سلوك الليمور الفأري في التعايش

يعيش حيوان الليمور الفأري في جزيرة مدغشقر على وجه الخصوص وهي حيوانات صغيرة الحجم بطيئة الحركة، ونظراً لصغر حجمها فهي تتعايش بصورة كبيرة في المناطق الاستوائية القريبة من الأشجار، وتعدّ هذه الحيوانات من الحيوانات الاجتماعية التي تتواصل مع أفراد المجموعة بصورة جيدة.

يستخدم حيوان الليمور الفأري حاسة السمع بصورة جيدة للحصول على طعامه وللحذر من أي عدو محتمل، كما وأنها تستخدم حاسة الشمّ التي تعتبر حاسة استثنائية في الحصول على الطعام وفي التعرّف على بعضها البعض، وهي حيوانات تستخدم ذيلها الطويل في محاولة التحرّك والتشبّث بالأشجار وفي تحقيق التوازن أثناء الركض.

2. سلوك حيوان الليمور الفأري في الحصول على الطعام

على الرغم من صغر حيوان الليمور الفأري إلا أنّه يعدّ حياناً نهماً يحصل على طعامه بصورة سريعة، إذ يمكن لهذا النوع من الحيوانات أن يأكل البذور وأوراق الأشجار والفواكه وأن يصطاد الحشرات والديدان مستخدماً أسنانه الحادة ومخالبه التي تساعده على التقاط الطعام والصيد بسهولة كبيرة.

3. سلوك حيوان الليمور الفأري في التكاثر

تلتقي أنثى حيوان الليمور الفأري مع الذكر أثناء بحثهما عن الطعام، حيث تصدر هذه الحيوانات الصغيرة أصواتاً تساعدها في التواصل فيما بينها أصناء البحث عن الطعام وأثناء التكاثر، حيث تقوم الأنثى عادة بتربية الصغار وإرضاعهم في أماكن متقاربة مع إناث أخرى، حيث أن حيوان الليمور الفأري يعيش على شكل مجموعات صغيرة لا يزيد عددها على الخمسة عشر فرداً، وهذا الأمر يجعل من الذكور قادرة على الهجرة في العادة وترك الأماكن التي ولدت فيها، ولعلّ أنثى الليمور الفأري هي صاحبة السيادة والهيمنة في المكان الذي تتواجد فيه على خلاف عادة الثدييات.


شارك المقالة: