دراسة سلوك حمامة القلب الدامي

اقرأ في هذا المقال


على الرغم من أن البشر يميلون إلى العناية بالطيور ذات الأصوات الجميلة مثل طيور الحسون والكنار وغيرها إلا أن هناك أنواع أخرى من الطيور يمكن لها أن تأخذ مكانة جيدة في قلوب المعجبين، إذ يعتبر الحمام من أكثر أنواع الطيور تواجداً وأكثرها تنوعاً فهي تعيش في العديد من الموائل حول العالم، ويمتاز الحمام بمظهره الرائع وصوت هديله المميز وقدرته على التعايش في الظروف الجوية التي يتواجد فيها، ولكن هل سمعنا من قبل عن حمام القلب الدامي، فما هي أبرز سماته الشكلية والسلوكية وأين يعيش؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها حمام القلب الدامي

1. سلوك حمام القلب الدامي في التكيف

يعتبر حمام القلب الدامي من أنواع الطيور صغيرة إلى متوسطة الحجم التي تمتاز بشكلها الفريد، إذ تعيش هذه الطيور الرائعة في القارة الأسيوية في بعض جزر دولة الفلبين على وجه التحديد، فهي طيور قوية وذكية ولا تحبّ الطيران كثيراً بقدر حبها إلى السير أرضاً للحصول على غذاءها، وتمتاز هذه الطيور الفريدة التي لا تتواجد في أي مكان في العالم سوى في تلك المنطقة بوجود بقعة حمراء في منطقة الصدر تشبه شكل الجرح الدامي ذو اللون الأحمر.

إن مظهر الريش الأبيض مع وجود هذه البقعة الحمراء يشعر المشاهد بأن هذا الطائر مصاب وينزف دماً، كما وأن حمام القلب الدامي من الطيور التي لا تفضل الطيران إلا للضرورة فقط، فهي من الطيور الجاثمة التي تتعايش في الحقول وبين الأشجار وتفضل المشي على الطيران أثناء التنقل، وهي من الطيور الذكية للغاية والتي تعتمد على أسلوب الحركة بصورة هادئة للغاية بالكاد يتم سماع صوت حركتها.

2. سلوك حمام القلب الدامي في الحصول على الغذاء

يتميز هذا النوع من الحمام بأنه يمضي أوقات طويلة في البحث عن غذاءه الذي يمكن الاعتماد فيه بصورة كبيرة على البذور وعلى الفاكهة، كما ويمكن لهذا النوع من الطيور أكل الحشرات والعناكب وغيرها من الديدان، وهو من الطيور التي تتكاثر بصورة مستمرة ويعتمد هذا الأمر على الطريقة التي يتواصل بها الذكور مع الإناث، حيث يتناوب كلاهما في حضانة البيض ورعاية الصغار.

في الختام تعتبر حمامة القلب الدامي من أكثر أنواع الطيور غرابة، فهي تمتاز بوجود بقعة حمرا تشبه لون الدم في منطقة الصدر، وتعيش هذه الطيور النادرة في القارة الأسيوية في دولة الفلبين على وجه التحديد ويمكن لها الطيران ولكن بصورة نسبية وهي تفضل الحركة من خلا المشي الحذر.


شارك المقالة: