دراسة سلوك حيوان الأكاب

اقرأ في هذا المقال


يعتبر حيوان الأكاب من الثدييات كبيرة الحجم التي تتواجد في القارة الأفريقية على وجه الخصوص، وهو من الحيوانات التي تنتمي إلى فصيلة الزرافة، وهو من الحيوانات غريبة الشكل التي تمتاز بقوّتها على الرغم من أنها ليست من الحيوانات المفترسة، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها حيوان الأكاب؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها حيوان الأكاب

1. سلوك حيوان الأكاب في التعايش

يعتبر حيوان الأكاب من الحيوانات النادرة التي تتواجد في وسط القارة الأفريقية على وجه الخصوص، وهي حيوانات تتعايش في الغابات المطيرة وخاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو حيوان يمتاز بلونه البني المحمّر وأرجله تمتاز بألوانها البيضاء والسوداء المخطّطة، كما ويمتاز وجهه باللون الرمادي، وتمتلك هذه الحيوانات النادرة بلسان طويل يشبه لسان الزرافة، وهي حيوانات خجلة يندر رؤيتها في الغابات.

يعتبر حيوان الأكاب من الحيوانات التي تمتلك جسداً كبيراً حيث يبغ طولها حوالي مترين ونصف وطولها لغاية متر ونصف، وهي تشبه الحمار الوحشي في بعض الصفات الجسدية، كما وأن اللسان يزيد طوله على الثلاثين سنتيمتر، وقد احتار علماء سلوك الحيوان في تصنيف حيوان الأكاب إن كان من فصيلة الزرافة أو الحمر الوحشية، وهي من الحيوانات القادرة على الركض لمسافة تصل لغاية أربعين كيلو متر في الساعة الواحدة.

2. سلوك حيوان الأكاب في الحصول على الطعام

يعتبر حيوان الأكاب من الحيوانات العشبية التي عادة ما تحصل على طعامها أوقات الصباح الباكر، وهي حيوانات نهارية لا تسعفها حاسة البصر في التعايش ليلاً بصورة جيدة، وتعتبر الأعشاب وأوراق الأشجار ونباتات السرخس وبعض أنواع الفاكهة طعاماً مفضّلاً لها، كما وتعتبر الفطريات من الأطعمة المفضّلة لها، وهي تستخدم أسنانها القوية في تقطيع الأعشاب وأكلها بصورة سريعة ونهمة.

3. سلوك حيوان الأكاب في التكاثر

يعتبر حيوان الأكاب من الثدييات التي تعيش لمدّة تصل لغاية ثلاثين عام، وهي من الحيوانات التي يكتفي فيها الذكر بأنثى واحدة طوال فترة حياته، حيث يلتزم الذكر بأنثى واحدة يتعايشان مع بعضهما البعض بصورة جيدة وخاصة في موسم التزاوج، حيث تحمل الأنثى لفترة طويلة تصل لغاية (450) يوم، حيث أنه وبعد أن تضع صغيرها تقوم بإرضاعه لمدة تصل لغاية ستة أشهر حتى يصبح قادراً على الركض والحصول على الطعام، ويمكن لحيوان الأكاب أن ينضج في سنّ الرابعة ويصبح قادراً على التزاوج.


شارك المقالة: