دراسة سلوك حيوان السمور

اقرأ في هذا المقال


حيوان السمور من الثدييات صغيرة الحجم التي تنتمي إلى فصيلة العرسيات، وهو حيوان يتعايش في المناطق الباردة في جبال الأورال وفي شمال القارة الآسيوية والأوروبية، ويتواجد بكثرة في القطب المتجمد الشمالي، وهو من الثدييات التي تمتاز بحجمها الصغير وساقيها القصيرين وأنيابها الحادة وأسنانها القوة التي تبرز أحياناً، ويمكن لها التعايش بصورة كبيرة في المناطق المفتوحة وفي الغابات المليئة بالأشجار، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها حيوان السمور؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها حيوان السمور

1. سلوك حيوان السمور في التعايش

حيوان السمور من الحيوانات القادرة على التسلّق بصورة رائعة، وهي من الحيوانات التي تصنّف ضمن آكلات اللحم كونها تتغذّى على اللحوم التي تحصل عليها جرّاء صيد الحيوانات الأخرى، ويمكن لهذا التوع من الحيوانات أن يتسلّق الأشجار بصورة جيدة وهو من الحيوانات النهارية التي تعيش بحذر شديد خوفاً من الحيوانات المفترسة.

يمتاز حيان السمور بالفراء الجميلة التي تكسو جسده الصغير وهي حيوانات تفضّل العيش بصورة منعزلة عن الحيوانات الأخرى، ولا تعتبر من الحيوانات الاجتماعية التي تتعايش مع بعضها البعض، كما وتعتبر هذه الحيوانات من الحيوانات الجريئة التي لا تخشى مواجهة الحيوانات الأخرى مستخدمة أصواتها ومخالب يديها في تخويف أعدائها ونفش فراءها لتبدو وكأنها أكبر حجماً.

عادة ما يفضّل حيوان السمور التعايش في المناطق القريبة من المياه، ويمكن لها أن تبني أماكن عيشها في الشقوق الصخرية وفي ثقوب الأشجار، وهي قادرة على الصيد ببراعة كبيرة مستغلّة جرأتها وقدرتها على المواجهة وقتل أعداءها بسرعة من خلال المخلب والأنياب.

2. سلوك حيوان السمور في الحصول على الغذاء

يحصل حيوان السمور على غذائه عن طريق صيد الأرانب بصورة رئيسية والقوارض الأخرى، كما ويمكن له أن تصطاد الأفاعي وان تأكل الطيور والبيوض كما وتأكل بعض أنواع الفواكه مثل ثمار التوت، وهي من الحيوانات التي تعيش لغاية اثنين وعشرين عاماً يمكن لها خلال هذه الفترة أن تتعايش وفقاً للبيئة التي تتواجد فيها.

3. سلوك حيوان السمور في التكاثر

على الرغم من أنّ حيوان السمور من الحيوانات التي يمكن لها التعايش بصورة منعزلة إلا أنها وفي فترة التكاثر تتقاتل الذكور في محاولة الحصول على الأنثى، ويقوم الذكور بتقديم بعض العروض أمام الأنثى للحصول على الموافقة متمثلة بالرقص وسرعة التحرك، لتتم عملية التكاثر ورعاية الصغار من قبل الأنثى بصورة جيدة.


شارك المقالة: