دراسة سلوك حيوان العضل

اقرأ في هذا المقال


تزخر المناطق الصحراوية بالعديد من الحيوانات البرية الثدية منها والزاحفة والطيور التي تمتاز بمزيج من السلوكيات النادرة، ولعل الضب والنسر والصقر والقوارض والغزلان والنمور من الحيوانات التي يمكن لها التعايش في المناطق الصحراوية، ويعتبر حيوان العضل من القوارض الثدية التي تتعايش في المناطق الصحراوية، وتمتاز بسلوكيات في غاية الروعة من حيث القدرة على التكيف في المناطق الصحراوية الجافة وشبه الجافة، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها حيوانات العضل الصحراوية؟

ما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها حيوان العضل الصحراوي

1. سلوك حيوان العضل في التعايش

يعتبر حيوان العضل نوع من أنواع القوارض صغيرة الحجم التي تشبه الفئرانوالجرذان ، فهي صغيرة الحجم وتمتلك ذيلاً طويلاً يساوي حجم الجسد ويتم استخدامه في كثير من المواقف لعل أبرزها الحصول على التوازن أثناء الركض، والحصول على التمويه اللازم أثناء القتال بحيث يمكن الاستغناء عنه في سبيل النجاة، ويعيش هذا النوع من القوارض في المناطق الصحراوية ويطلق عليه البعض اسم جرذ الصحراء، وتعتبر الصحراء الأفريقية والأسيوية هي المناطق التي يمكن له التكيف فيها.

يمكن لهذا النوع من القوارض أن يتعايش في الكثبان الرملية ذات الحرارة المرتفعة المياه الشحيحة، وهو قادر على التكيف من خلال بناء شبكة داخل الأرض بفضل الأظافر القوية التي يمتلكها والتي تساعده على الحركة والتخلص من الحيوانات المفترسة وحرارة الشمس، ولا تخرج هذه الحيوانات الضعيفة إلا من أجل الحصول على الماء أو الغذاء، وهو من الحيوانات التي تعيش عادة بصورة منعزلة، إلا أنه وفي موسم التزاوج تتعايش الذكور رفقة الإناث التي يمكن لها الولادة في العالم الواحد لأكثر من مرة.

2. سلوك حيوان العضل في الحصول على الغذاء

يحصل حيوان العضل على غذاءه من خلال أكل النباتات والبذور وثمار الفاكهة وبعض أنواع الخضار في حال توفرت، وفي حال النقص الحاد في الغذاء يمكن لها أن تحصل على غذاءها من خلال أكل بعض أنواع الحشرات والعناكب وقد يتعدى الأمر إلى أكل بعض أنواع الأفاعي الصحراوية الصغيرة.

في الختام يعتبر حيوان العضلان من الحيوانات النادرة التي تتعايش في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية، فهي حيوانات خجولة تعيش بصورة منعزلة لا تظهر على سطح الأرض إلا للحصول على الماء والغذاء وعدا ذلك فهي تمضي الكثير من الوقت داخل الأرض للهرب من الحيوانات المفترسة وأشعة الشمس الحارقة.


شارك المقالة: