دراسة سلوك حيوان الوشق

اقرأ في هذا المقال


حيوان الوشق من الثدييات التي تنتمي إلى فصيلة السنوريات متوسطة إلى كبيرة الحجم، وهو أصغر حجماً من النمر وهو يعيش في القارة الأمريكية الشمالية وفي أوروبا في المناطق الباردة على وجه الخصوص، وهو يشبه في شكله شكل ومواصفات النمر والفهد الصيّاد إلا أنه أصغر حجماً، ويمكن لهاذ النوع من الحيوانات التي تختلف في بعض سماتها عن سمات النمور أن تشكّل آلة قتل جيدة، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها حيوان الوشق؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها حيوان الوشق

1. سلوك حيوان الوشق في التكاثر

يمتاز حيوان الوشق ببنيته التي تشبه بنية النمر وقدرته على الصيد بصورة جيدة كونه يمتلك مخلباً حاداً وأسنان قوية تساعده على عملية الافتراس، وهو من الحيوانات التي تعيش في المناطق الباردة وفي المناطق الجبلية الباردة، ويمكن لهذا الحيوان الذي لا يزيد وزنه على الثلاثين كيلو غرام ولا يزيد طوله على المتر وعشرين سنتيمتر أن يشكّل خطراً كبيراً على حياة الحيوانات الأخرى.

يمتلك حيوان الوشق حاسة سمع حادة تساعده في تحديد أماكن الفرائس وملاحقتها بصورة دقيقة للغاية، كما ويمكنه التعايش وفقاً للبيئة التي يتواجد فيها سواء أكانت باردة أو حارة صحراوية أو جبلية أو سهول، ويمكن له أن يتعايش في الأجواء الثلجية بسهولة كبيرة، وهو من الحيوانات التي تفضّل التعايش بصورة منفردة

2. سلوك حيوان الوشق في الصيد

يمتاز حيوان الوشق بأسنانه الحادة البالغ عددها ثمانية وعشرين سنّاً والتي تعدّ وسيلة قتل تساعد جسده المتواضع على قتل الفرائس الأكبر حجماً بسهولة كبيرة، وهو من الحيوانات السريعة في العدو إذ تبلغ سرعته في أقصاها لغاية ثمانين كيلو متر في الساعة الواحدة، وهو من الحيوانات التي القوية البنية التي يمكن لها القفز للأعلى لما يزيد على الثلاثة أمتار بصورة تمكّنه من اصطياد الطيور المحلّقة على ارتفاعات منخفضة.

يمكن لحيوان الوشق أن يصطاد الحيوانات التي يزيد وزنها ثلاثة أضعاف حجمه نظراً لمخالبه الحادة وأسنانه القوية التي تهدد حياة الحيوانات الأخرى، ويمكن لهذا النوع من الحيوانات أن يصطاد الأرانب والثعالب والطيور، كما ويمكن له السباحة وصيد الأسماك والقوارض.

 3. سلوك حيوان الوشق في التكاثر

على الرغم من أن حيوان الوشق من الحيوانات المنعزلة التي تعيش بصورة منفردة، إلا أنه وفي موسم التزاوج تضع الأنثى صغارها في مكان خاص بحيث يتراوح عددهم ما بين واحد إلى ستة صغار تقوم بإرضاعهم والعناية بهم بصورة جيدة حتى يصبحوا قادرين على التعايش بصورة منفردة.


شارك المقالة: