دراسة سلوك حيوان الولب

اقرأ في هذا المقال


لا تزال الطبيعة تمدنا بالعديد من السلوكيات الحيوانية التي نادراً ما نراها أو نسمع عنها، فمن الطبيعي أن نتحدث عن الكنغر الذي يتواجد في القارة الأسترالية على وجه الخصوص كونه حيوان مألوف الشكل وسلوكه غير مخفي على الجميع، ولكن ما ليس طبيعياً هو الحديث عن حيوان الولب الذي انقرض في العديد من الأماكن في القارة الأسترالية والذي يشبه في شكله إلى حدّ كبير حيوان الكنغر، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها حيوان الولب؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها حيوان الولب

1. سلوك حيوان الولب في التعايش

يعتبر حيوان الولب من الحيوانات الثدية التي تعيش على وجه الخصوص في القارة الأسترالية في الغابات الكثيفة، وهي حيوانات تشبه في شكلها حيوان الكنغر إلا أنها أقل حجماً منه، ويشبهها البعض الآخر بالأرانب إلا أنها أضخ حجماً من الأرانب ويختلف سلوكها عنه، وهي حيوانات في الغالب اجتماعية على الرغم من أن عدد قليل منها عيش في حالة انعزالية، وهي حيوانات جرابية تمتلك الإناث جراباً في منطقة البطن يساعدها في حمل الصغار وحضانتهم وإرضاعهم.

2. سلوك حيوان الولب في الدفاع عن النفس

يمتلك حيوان الولب شعراً ذو لون بني دامن مع رأس صغيرة نسبياً وأقدم خلفية كبيرة تشبه أقدام الكنغر تساعدها على القفز لمسافات طويلة جداً، وهي حيوانات قوية يمكن لها القفز والهرب من الأعداء المحتملين بصورة سريعة للغاية، كما وأن حيوان الولب يمكن له أن يستخدم ذيله الطويل الذي يعادل طول جسده في الدفاع عن نفسه وفي الركض، ويمكن لهذا الحيوان النادر أن يستخدم أقدامه الخلفية أيضاً في دفع الحيوانات الأخرى ومقاتلتها، وعادة ما تتقاتل الذكور في موسم التزاوج على وجه الخصوص إذا ما كان الأمر متعلقاً بالحصول على إحدى الإناث.

3. سلوك حيوان الولب في الحصول على الغذاء

يعتبر حيوان الولب من الحيوانات العشبية التي عادة ما تتغذى على أوراق النباتات وعلى الجذور وعلى البذور وبعض أنواع الفواكه، وهو يمتلك أسنان قوية للغاية تساعده في أكل الأوراق والأعشاب القوية، وعادة ما تبقى أسنانه في حالة من النمو المستمر إلى أن يموت.

في الختام يعتبر حيوان الولب من الحيوانات التي تتعايش في القارة الأسترالية على وجه الخصوص في الغابات كثيفة الأشجار، وهو حيوان ثدي يشبه في شكله شكل الكنغر المتعارف عليه، ويعتبر حيوان الولب من الحيوانات القوية التي تدافع عن نفسها باستخدام ذيلها وأرجلها الخلفية وقوة القفزات التي تمكنها من الهرب.


شارك المقالة: