دراسة سلوك سحلية الأشجار الراصدة الزرقاء

اقرأ في هذا المقال


على الرغم من أن الكثير منّا لا يرغب في معرفة الكثير من المعلومات حول السحالي إلا أن البعض الآخر أصبح يقوم بتربيتها في أماكن خاصة كحيوانات أليفة، ولعل علماء سلوك الحيوان قاموا برصد معظم أنواع السحالي حول العالم ولغاية اليوم يتم الكشف عن أنواع جديدة لم تكتشف بعد، وفي العام 2001م تحديداً تم الكشف عن نوع جديد من أنواع السحالي النادرة لم تكن معروفة لدى علماء سلوك الحيوان من قبل، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها سحلية الأشجار الراصدة الزرقاء وكيف تتكيف؟

أبرز السلوكيات التي تمتاز بها سحلية الأشجار الراصدة الزرقاء

1. سلوك سحلية الأشجار الراصدة الزرقاء في التكيف

على الرغم من أنّه تم اكتشاف هذا النوع من السحالي في وقت متأخر إلا أنها من أكثر أنواع السحالي غرابة في الشكل وفي السلوك، حيث تعتبر سحلية الأشجار الراصدة الزرقاء من أنواع السحالي النادرة التي تعيش في القارة الأسيوية في دولة إندونيسيا على وجه التحديد في إحدى الجزر الموجودة هناك، ولعل أبرز ما يميز هذا النوع من السحالي متوسطة الحجم هو لونها الأزرق.

لا تختلف سحلية الأشجار الراصدة الزرقاء عن باقي أنواع السحالي في التفاصيل المتعلقة بالجسد وإنما تختلف عنها في لون الجلد، فهي ذات شكل مميز مع لسان طويل نسبياً يساعدها في تحسس الأشياء من حولها، ولعل هذا النوع من السحالي يعيش في الغابات الشجرية الكثيفة حيث تعتمد على التعايش فوق الأشجار وتتسلل بين أغصانها بصورة رائعة مستفيدة من جسدها الانسيابي ومخالبها القوية.

2. سلوك سحلية الأشجار الراصدة الزرقاء في الحصول على الغذاء

تستفيد هذه السحالي الرائعة من ألوانها التي تساعدها على الاختفاء والتمويه، فهي تستخدم أسلوب المراقبة كأسلوب حياة يساعدها في الحصول على صيدها بصورة سهلة، حيث تعتبر الحشرات والديدان والعناكب وجبة مفضّلة لديها، وهي تستخدم أسلوب الكمين وعدم الحراك لساعات في سبيل الحصول على الصيد، كما وأن هذا النوع من السحالي يعيش عادة بصورة منعزلة بعيداً عن السحالي الأخرى باستثناء موسم التكاثر.

في الختام تعتبر سحلية الأشجار الراصدة الزرقاء من أنواع السحالي النادرة التي تعيش في القارة الأسيوية في إحدى الجزر الموجودة في دولة إندونيسيا، فهي تمتاز بلونها الأزرق وقدرتها في البقاء فوق الأشجار بصورة دائمة ومراقبة الأوضاع عن كثب.


شارك المقالة: