دراسة سلوك سحلية التنين الملتحي في التكيف

اقرأ في هذا المقال


سحلية التنين الملتحي من أنواع الزواحف الأكثر شهرة في العالم، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها هذه السحالي في التكيف؟

أبرز السلوكيات التي تمتاز بها سحلية التنين الملتحي

1. تعتبر سحلية التنين الملتحي من أنواع السحالي النادرة التي تعيش أصلاً في القارة الأسترالية، إلا أنها وبسبب سلوكياتها اللطيفة يتم العناية بها وتربيتها من قبل العديد من الأشخاص الذين يهتمون بتربية الزواحف اللطيفة، وقد سميت بهذا الاسم لوجود نتوءات في الجلد تشبه شكل اللحية، وهي من أفضل الزواحف الأليفة في العالم.

2. سحلية التنين الملتحي من أنواع الزواحف النهارية غير السامة التي لا تشكّل أية مخاطر على حياة البشر، فهي ذات طبائع جيدة ويسهل انقيادها والعناية بها وتربيتها بصورة جيدة من قبل البشر، كما وأنها لا تتحرك بصورة مؤذية وسلوكياتها تتناسب مع طبيعة الأشخاص الذين يرغبون في الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة.

3. يمكن لهذا النوع من السحالي التعايش في الغابات الجافة وفي العديد من المناطق الصحراوية شريطة توفر الغطاء النباتي، وهي لا تستطيع التعايش في المناطق الباردة أو في المناطق الجافة التي لا يتوفر فيها الغذاء، ويمكن لهذا النوع من السحالي التكيف في الأماكن الخاصة التي يتم إنشاءها لها داخل المنازل الخاصة.

4. لا تعيش سحلية التنين الملتحي على شكل مجموعات، وتعتمد في نظام معيشتها على التكيف وفقاً لطبيعة المكان الذي تتواجد فيه، ويمكن لها أن تعيش لغاية عشرة أعوام وربما يزيد على ذلك بقليل، كما ويمكن لها التكيف بين الأشجار والاستلقاء في الأيام المشمسة فوق الصخور لاكتساب الحرارة اللازمة لأجسامها كونها من الزواحف ذات الدم البارد، وفي الأيام الحارة جداً أو الباردة تختبئ في أماكن خاصة بها بين تجويف الصخور أو في الأنفاق أو في ثقوب الأشجار.


شارك المقالة: