دراسة سلوك سحلية التنين الملتحي في التكاثر

اقرأ في هذا المقال


سحلية التنين الملتحي من أنواع الزواحف النادرة التي تعيش في القارة الأسترالية على وجه التحديد، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها هذه السحلية في التكاثر؟

أبرز سلوكيات سحلية التنين الملتحي في التكاثر

1. سحلية التنين الملتحي من أنواع السحالي الأكثر ألفة في العالم، فعلى الرغم من ان شكلها لا يتناسب مع طبيعة الكثيرين كونها تشبه في شكلها أسطورة التنين المتعارف عليها إلا أنه غير مؤذية، وهي من أنواع السحالي التي يمكن لها التكاثر في العديد من الموائل وخاصة موطنها الأصلي القارة الأسترالية التي توفر لها الطقس ودرجة الحرارة المثالية لعملية التكاثر..

2. سحلية التنين الملتحي من أنواع السحالي التي يمكن لها التعايش لحوالي عشرة أعوام في البرية ما لم تتعرض للمرض أو للافتراس، وهي تبلغ مرحلة النضج الجنسي في عمر يتراوح ما بين ثمانية وثمانية عشر شهراً، ولعل هذا النوع من الزواحف يعيش بصورة منعزلة في كثير من أنواعه إلا أنه وفي موسم التكاثر يكون الذكر بأمس الحاجة لأن يلتقي بأنثى ويقوم بإثارة إعجابها بصورة جيدة.

3. يعد أن يقوم الذكر بإصدار بعض الأصوات المنخفضة لتي تلتقطها الإناث بصورة سريعة تعمل على جذبهم يقوم الذكر بإجراء اللازم من أجل عملية التزاوج، حيث ينتج عن عملية التزاوج تلك أن تضع الأنثى عدد كبير من البيض في أماكن ذات درجة حرارة ورطوبة تتناسب مع وقت فقس البيض، وتعمل الإناث على حماية البيض الذي يفقس خلال فترة تتراوح ما بين خمسة وخمسين وخمسة وسبعين يوماً.

4. بعد أن يفقس البيض تكون السحالي صغيرة الحجم ولا تملك القدرة على حماية نفسها من الحيوانات المفترسة، وفي تلك الأثناء يموت الكثير من الصغار نتيجة عملية الافتراس من قبل الطيور والأفاعي وبعض أنواع الحشرات وبسبب الظروف الجوية غير الملائمة، وأما القوية منها والتي تتمكن من الهرب والاختباء والنضوج بصورة طبيعية فيمكن لها التكيف والتعايش لفترة تصل لغاية عشرة أعوام.


شارك المقالة: