دراسة سلوك سحلية السلمندر

اقرأ في هذا المقال


لا يزال علم سلوك الحيوان مليء بالمعلومات الرائعة عن سلوك الحيوانات، ولعلّ الزواحف من الحيوانات الهامة التي ترفد الطبيعة بالمزيد من السلوكيات التي تؤثر على النظام البيئي بصورة كبيرة، فالتماسيح والأفاعي من الزواحف وهي كبيرة الحجم وتحتل مرتبة متقدمة في صفوف الحيوانات المفترسة، ولكن يتوجد في سلسلة الحيوانات الزاحفة بعض أنواع السحالي صغيرة الحجم، وتعتبر سحلية السلمندر واحدة من أكثر السحالي غرابة في العالم، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها هذه الحيوانات الزاحفة الصغيرة؟

سلوك سحلية السلمندر في التعايش

تمتاز سحلية السلمندر بأنواعها العديدة التي تزيد على الأربعمئة نوع، وهي من الحيوانات صغيرة إلى متوسطة إلى كبيرة الحجم بحسب طبيعة المكان الذي تتواجد فيه، ولكن معظم أنواعها ذات أحجام صغيرة، وهي تشبه في شكلها شكل السحلية المتعارف عليها وشكل الحرثون وجلده ملس رطب ذو ألوان عديدة مع وجود بعض البقع السوداء أو البيضاء.

يمكن لهذه السحالي أن تتعايش في البر وفي المياه وفي البر والمياه معاً، وهي من الحيوانات التي يمكن لها التنفس بواسطة الأنف والخياشيم والجلد، ويمكن لها التعايش بصورة منعزلة أو جماعية مع الميل للتواجد بصورة منعزلة، وهي تمتاز بسرعتها وقدرتها على التواجد في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية بصورة عامة

سلوك سحلية السلمندر في الحصول على الغذاء

تمتاز هذه السحلية بأنها من الحيوانات المفترسة التي تعتمد في غذاءها بصورة كبيرة على أكل الحشرات كالذباب والبعوض والعناكب الأخرى، حيث يمكن لها أن تصيد الحشرات بصورة عامة مستخدمة لسانها الطويل اللزج الذي يفوق طول جسدها الصغير بعشر مرات، حيث يمكن أن تستخدمه في القبض على الحشرات أثناء تواجدها بصورة عامة فوق الأشجار أو بالقرب من التجمعات المائية.

سلوك سحلية السلمندر في الدفاع عن نفسها

تعتقد معظم الحيوانات بأن سحلية السلمندر من الحيوانات صغيرة الحجم التي تمتلك جلداً ساماً، لذا فهي قليلا ما يتم افتراسها من قبل الحيوانات الأخرى، كما وأنها تمتاز بقدرة ذاتية على تجديد أعضاءها التي قد تخسرها في قتالها مع أحد الحيوانات، فمن الممكن أن تفقد ذيلها أو أحد أطرافها الأمامية أو الخلفية.

في الختام تعتبر سحلية السلمندر من السحالي صغيرة الحجم في معظم أنواعها، وهي قادرة على الصيد مستخدمة لسانها الطويل اللزج في القبض على الحشرات والعناكب بصورة رئيسية، وهي تتواجد في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية ويمكن لها أن تجدد أعضاءها المفقودة بصورة سريعة.


شارك المقالة: