مما لا شكّ فيه أن سحلية اللسان الأزرق من أكثر أنواع السحالي عددا وأكثرها ندرة من حيث العادات والسلوكيات، فما هي أبرز السلوكيات التي تميزها في التكاثر؟
أكثر السلوكيات التي تمتاز بها سحلية اللسان الأزرق في التكاثر
1. سحلية اللسان الأزرق ليست من أكثر أنواع الزواحف عدداً ولكنها تمتاز بالعديد من السلوكيات الهامة الأخرى المتعلقة بالتكاثر، فمن المتعارف عليه أن جميع أنواع الزواحف تتكاثر بالبيوض باستثناء سحلية اللسان الأزرق التي يمكن لها التكاثر بالولادة.
2. على الرغم من كون سحلية اللسان الأزرق من السحالي التي تتكاثر بالولادة إلا أنها من أنواع السحالي التي تفضل التعايش بصورة منعزلة، حيث لا تلتقي الذكور مع الإناث إلا في موسم التكاثر فقط بداية من فصل الربيع من كلّ عام.
3. تقوم الذكور بإنشاء نطاق خاص بها يساعدها على تحفيز الأنثى ودعوتها للتكاثر، وبالتالي تهاجم الذكور أي حيوانات أخرى تقوم بالاقتراب من نطاقها المكاني من خلال فتح أفواهها الواسعة ومد لسانها الأزرق الغريب، وهذا الأمر من شأنه أن يخوّف بعض الحيوانات ويجعلها تنفر من الأماكن التي تتواجد فيها.
4. عندما تتم الموافقة من قبل كلا طرفي سحلية اللسان الأزرق عادة ما تقوم الذكور بعضّ الإناث محاولاً إظهار هيمنته على الأنثى من منطقة الرقبة، وبعد أن تتم عملية التزاوج يغادر كلاهما المكان وتبدأ الأنثى في مرحلة الحمل لمدة قد تصل لغاية المئة يوم.
5. تقوم أنثى سحلية اللسان الأزرق بوضع ما يصل لغاية خمسة وعشرين صغيراً يمتازون بنفس الصفات الجسدية للأمهات، حيث يقومون بالتحرك بصورة مباشرة والتعايش رفقة الأم لفترة وجيزة، وتضع هذه الزواحف جلودها الصلبة بعد مضي ما يزيد على الستة أشهر لتصبح أكثر قوة ونضوج، وتصل إلى مرحلة النضوج الجنسي في عمر ثلاثة أعوام.