دراسة سلوك سحلية اللسان الأزرق في التكيف

اقرأ في هذا المقال


سحلية اللسان الأزرق من أكثر أنواع السحالي غرابة وأكثرها جمالا، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها هذه السحلية في التكيف؟

ما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها سحلية اللسان الأزرق في التكيف

1. سحلية اللسان الأزرق من أنواع السحالي كبيرة الحجم التي تعيش في القارة الأسترالية على وجه الخصوص، فهي تتواجد في المناطق المفتوحة وفي الغابات حيث الأشجار والغطاء النباتي الذي يسمح لها بالحركة والنشاط بصورة سريعة وسلسة.

2. تعتبر سحلية اللسان الأزرق من أنواع السحالي النادرة التي يصل طولها لغاية ستين سنتيمتر، وهي قوية بالقدر الذي يسمح لها بأن تعيش لفترة تمتد لغاية عشرين عاماً في البرية وأكثر من ذلك في الأسر أو في المناطق الخاصة بها التي يتم رعايتها من خلال البشر.

3. سحلية اللسان الأزرق قادرة على التكيف بصورة كبيرة في النهار وهي ذات جسد رائع ولسان ذو لون أزرق يختلف عن لسان باقي أنواع السحالي، وهي من أكثر أنواع الزواحف عدداً، ويصل طول لسانها لغاية خمسة وعشرين بوصة كحدّ أقصى وهو أكثر ما يميزها عن غيرها من أنواع السحالي.

4. سحلية اللسان الأزرق يمكن لها أن تتكيف في الأماكن الدافئة نوعاً ما حيث يمكن لها أن تكتسب درجة حرارة أجسادها من المحيط ومن أشعة الشمس كونها من ذوات الدم البارد، حيث تتراوح درجة حرارة أجسادها ما بين ثلاثين وخمسة وثلاثين درجة.

5. سحلية اللسان الأزرق لا تتحرك في الليل وتفضل التكيف في الأماكن ذات الغطاء التي تساعدها على العيش لفترات أطول، إذ يمكن لها أن تختبئ في جحر أو في ثقب شجرة أو أسف حجر أو في أماكن أخرى تجعل من عملية صيدها أمر في غاية الصعوبة، وعلى الرغم من ذلك تعتبر سحلية اللسان الأزرق من الحيوانات الأليفة التي يمكن الاعتناء بها في المنازل، وهي عرضة في البرية للصيد من قبل المفترسات الأخرى مثل الكلاب.


شارك المقالة: