تعتبر سحلية اللسان الأزرق من أكثر أنواع الزواحف قوة وقدرة على التكيف، ويمكن لها أن تحصل على غذاءها من خلال العديد من السلوكيات الفريدة.
ما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها سحلية اللسان الأزرق في الحصول على الغذاء
1. تمتلك سحلية اللسان الأزرق لساناً طويلاً يصل طوله لغاية خمسة وعشرين بوصة، فهي من الحيوانات النادرة التي يمكن لها أن تتغذى على النباتات والحيوانات معاً، إذ يمكن لها صيد العديد من أنواع الحشرات والقوارض والأفاعي والقواقع والديدان وغيرها.
2. تمتلك سحلية اللسان الأزرق لساناً طويلاً يمكنها من تحسّس البيئة التي حولها، كما وأنه يساعدها على التقاط الحشرات والأعشاب والنباتات التي يمكن لها أكلها، وعلى الرغم من بطئها الكبير في الحركة إلا انها قادرة على استغلال ألوانها التي تمنحها الغطاء اللازم للحصول على الحشرات والحيوانات الأخرى التي يمكن أكلها.
3. سحلية اللسان الأزرق من أنواع السحالي التي تنتشر بصورة كبيرة في القارة الأسترالية، وهي قادرة على أكل العديد من أنواع الحشرات، وهذا الأمر من شأنه أن يعرضها في بعض الأحيان للإصابة بالتسمم وخاصة عندما تتغذى على الكائنات الحية التي تمتلك سمّاً في أجسادها.
4. سحلية اللسان الأزرق قادرة على التعايش بصورة منعزلة والبحث عن غذاءها بصورة منفردة، وهذا الأمر من شأنه أن يجعلها قوية وخاصة أنها تمتلك فماً كبيراً واسعاً وأسنان قوية وعضلات الفم تساعدها في قتل الحيوانات التي يمكن لها صيدها، ولعل لسانها أزرق اللون هو ما يجعها أكثر تميزاً عن غيرها من أنواع السحالي الأخرى.
5. سحلية اللسان الأزرق عرضة للصيد من قبل الحيوانات المفترسة الأخرى التي ترى فيها صيداً سهلاً، وهذا يعني أنها لا تعمر طويلاً في الغابات وهي تعيش في الأسر لفترات طويلة أكثر من أي زواحف أخرى تصل لغاية عشرين عاماً.