دراسة سلوك سحلية وحش جيلا

اقرأ في هذا المقال


ليس من المستغرب أن الزواحف وعلى رأسها السحالي استطاعت أن تشكّل لنفسها مكاناً جيداً في الأماكن التي تتعايش فيها، ولعل سحلية تنين الكومودو من أكثر أنواع السحالي قوّة وأكبرها حجماً وأكثرها خطورة، إلا أنّ هناك العديد من أنواع السحالي الأخرى التي تعيش في العالم والتي تشكل خطورة كبيرة أسودة بالحيوانات الخطرة الأخرى، وتعتبر سحلية وحش جيلا واحدة من أكبر أنواع السحالي وأكثرها خطورة في العالم، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها هذه السحالي، وهل هي خطرة؟

ما هي أبزر السلوكيات التي تمتاز بها سحلية الوحش جيلا

1. سلوك سحلية الوحش جيلا في التعايش

تعتبر هذه السحلية من أنواع السحالي النادرة التي لا تتواجد إلا في الجنوب الغربي من القارة الأمريكية الشمالية، وهي من أنواع السحالي الكبيرة في الحجم وتعتبر من أكبر أنواع السحالي الموجودة في القارة الأمريكية الشمالية، وهي تمتاز بحجمها الكبير إذ يزيد طولها على الستين سنتيمتر وتمتلك رأسا رفيعاً يشبه رأس تنين الكومودو ولسان مشعّب إلى شعبتين طويل نسبياً يساعد في الحصول على الفرائس وفي اشتمام الروائح بصورة مذهلة.

يمتلك هذا النوع من السحالي القدرة على التعايش والتكيف في العديد من الظروف البيئية المحيطة، فهي قادرة على أن تكون ذات مزاج جيد كونها بطيئة الحركة ويمكن لها تسلق الأشجار للحصول على غذاءها، وتعتبر من الحيوانات النهارية إلا أنه يمكن لها التحرك في الليل إذا كان الحو حاراً، وعادة ما تتعايش لوحدها يمكن لها مواجهة الذكور الأخرى في موسم التزاوج، وتعتبر هذه الحيوانات من السحالي التي لا يمكن لها التعايش بعيداً عن الأنهار أو التجمعات المائية، وتمضي أوقات طويلة في جحور خاصة بها تنتقل منها بصورة مستمرة.

تعتبر هذه السحلية التي يخشاها العديد من البشر من أنواع السحالي السامة التي تمتاز بجلد سام، فهي قوية ويمكن لها حماية أنفسها من خطر الحيوانات المفترسة مستخدمة الروائح التي تخرج من جلدها القوي ولعابها الذي يعتقد بأنه سام، وقد أكدت العديد من التقارير أن سحلية الوحش جيلا لا تشكل خطورة على حياة الإنسان، وهي معرضة للانقراض وعلى الرغم من ذلك يقوم العديد من سكان المناطق التي يتواجدون بالقرب منها بقتلها خوفاً منها.

2. سلوك سحلية الوحش جيلا في الحصول على الغذاء

على الرغم من حجمها الكبير إلا أنها لا تحتاج إلى الكثير من الغذاء ويمكن لها أن تكتفي بوجبات دسمة لفترات طويلة، ولكن إن توفر لها الغذاء فلا مانع لديها من التهام فرائس كبيرة في الحجم يصل وزنها لنصف وزن هذه السحلية، كما ويمكن لها أكل العديد من الحيوانات مثل القوارض والأفاعي وبيض الطيور والأرانب والحشرات والعناكب وكل ما يمكن أكله، وتعيش هذه الحيوانات لغاية أربعين عاماً في الغابة وهي تتكاثر بالبيوض.

في الختام تعتبر سحلية الوحش جيلا من أنواع السحالي السامة التي تتواجد في القارة الأمريكية الشمالية، حيث تعتبر هادئة وبطيئة الحركة ويمكن لها التسلق والتعايش بالقرب من المياه، وهي تحتاج إلى أشعة الشمس وإلى الحرارة المعتدلة في الصيف، وتتغذى على أكل الحيوانات ويمكن لها العيش لغاية أربعين عام.


شارك المقالة: