دراسة سلوك سمكة الأسد

اقرأ في هذا المقال


تتعدّد الأسماك بأنواعها داخل البحار والمحيطات ذات المياه المالحة وفي الأنهار والبحيرات ذات المياه العذبة، حيث يمتاز كلّ نوع من أنواع السمك بعدد من السمات والسلوكيات التي تجعل منها فريدة عن غيرها، ولعلّ سمكة الأسد أو سمكة التنين أو سمكة ديك البحر واحدة من الأسماك الشائعة في عالم البحار والمحيطات، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها سمكة الأسد، وكيف تتعايش هذه الأسماك وهل هي خطيرة أم لا؟

كيف تتعايش سمكة الأسد

تعتبر سمكة الأسد من الأسماك التي تتعايش في المياه المالحة في المحيط الهادئ والمحيط الهندي، وهي أسماك لا يزيد طولها على الخمسة وثلاثين سنتيمتر وتحتوي الزعنفة الظهرية لها على أشواك طويلة تساعدها في حماية أنفسها من الافتراس.

تعتبر أسماك الأسد التي تمتاز بألوانها الزاهية من الأسماك الليلية التي تمتاز بقدرتها على التحرك والسباحة بسهولة كبيرة أثناء الظلام، ولعلّ نظرها الحاد وقدرتها على الاختباء هو ما يساعدها على التعايش في الظلام، كما وأنّ هذه الأسماك الخطيرة تقوم بالاختباء داخل الشقوق الصخرية أثناء النهار في انتظار حلول الظلام وبعد ذلك تقوم بالتحرك بحثاً عن طعامها.

سلوك سمكة الأسد في حماية نفسها من الافتراس

تعتبر سمكة الأسد ذات الحجم الصغير إلى المتوسط من الأسماك التي يصعب على الحيوانات البحرية الأخرى افتراسها، ولعلّ الأشواك الطويلة القوية التي تحيط بأجسادها هي ما يساعدها على حماية أنفسها، فهذه الأشواك الطويلة القوية ليست قوية وحادة فقط  وإنما تمتلك درجة سمية تساعدها في إحداث أضرار بالغة في أجساد الحيوانات البحرية الأخرى التي تحاول افتراسها.

قد يؤدي الإصابة بأشواك سمكة الأسد السامة إلى موت الحيوانات البحرية الأخرى التي تحاول صيدها، ولعلّ أسماك الهامور واحدة من الأسماك البحرية التي يمكن لها أن تفترس أسماك الأسد السامة، ولا ننسى أنّ أشواكها السامة تشكّل خطورة كبيرة على حياة الإنسان في حال تعرض لها.

سلوك سمكة الأسد في الحصول على الغذاء

تعتبر أسماك الأسد من الأسماك الصيّادة التي عادة ما تتغذّى على الأسماك الأصغر حجماً، كما وأنها تتغذى على القشريات الصغيرة التي تساعدها على التعايش بصورة طبيعية في حال عدم توفر الصيد اللازم، ولعلّ السمّ القاتل الذي يتواجد في أشواكها يساعدها على الصيد بصورة جيدة.


شارك المقالة: