دراسة سلوك سمكة الرمح

اقرأ في هذا المقال


تعتبر سمكة الرمح من الأسماك متوسطة إلى كبيرة الحجم التي تعيش في المحيطات الرئيسية تتبع لفصيلة عظمية الحراشف، وهي عادة ما تقطن المياه العذبة والمياه المالحة، وهي أسماك تشبه بشكلها وخاصة مقدّمة الرأس لديها شكل الرمح، إذ تمتاز هذه الأسماك بمجموعة من الصفات والسلوكيات التي تجعل منها أسماكاً فريدة، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها سمكة الرمح؟

أبرز السلوكيات التي تمتاز بها سمكة الرمح

1. سلوك سمكة الرمح في التعايش

تعتبر سمكة الرمح من الأسماك التي تمتاز بمظهرها الخارجي الذي يشبه الرمح، فهي طويلة وممتدة وتمتاز بانها مصفّحة بحراشف صلبة، وتمتلك هذه الأسماك الغريبة بأفواه ممتدة مملوءة بأسنان طويلة حادة، وهي أسماك عادة ما تقوم بالاتجاه إلى سطح الماء لأخذ جرعات من الهواء، وعادة ما تقوم بهذا الأمر عندما تتعايش في الماء الراكد أو الماء الحار لعدم توفر الأكسجين في الماء بصورة جيدة، وهي أسماك قوية قادرة على قتل معظم أنواع الأسماك الأخرى.

تعتبر أسماك الرمح من الأسماك الكبيرة نوعاً ما ولكن أسماك من نوع رمح القاطور هي الأسماك الأكبر حجماً بينها، حيث رصد علماء سلوك الحيوان بعض الأسماك من هذا النوع يصل طولها لغاية ثلاثة أمتار، أما أسماك الرمح الأقل حجماً فيصل طول بعضها لغاية ستين سنتيمتر، وعادة ما تفضل هذه الأسماك التواجد في المياه الراكد العذب، ويوجد القليل من أنواعها في البحار.

تعتبر أسماك الرمح من الأسماك غير سريعة الحركة داخل المياه، ولكن عندما تقوم بمهاجمة الفريسة فهي تكون أكثر قوّة وحركة، وهي عادة ما تتواجد في الأنهار والتجمعات المائية الضحلة بين الأعشاب على شكل مجموعات صغيرة في غاية الخطورة، وهي أسماك قوية وتشكّل خطورة كبيرة على حياة الكثير من الأسماك البحرية الأخرى.

2. سلوك سمكة الرمح في الصيد

تعتبر سمكة الرمح من الأسماك الصيّادة التي عادة ما تقوم باصطياد الأسماك الأخرى مستخدمة أسنانها القوية الحادة، حيث تقوم بمهاجمة رأس الضحية ومحاولة أكله أولاً، وتعتبر الأسماك الصغيرة والسرطانات من أكثر الوجبات المفضّلة لدى سمكة الرمح، وهي قادرة على ابتلاع الأسماك الأخرى الأقل حجماً بصورة مباشرة دون أن تضطر لتقطيعها بأسنانها.

المصدر: سلوك الحيوان، للكاتب جون بول سكوت.سلوك الحيوان، للكاتب أحمد حماد الحسيني.علم سلوك الحيوان، الأستاذ الدكتور جمعان سعيد عجارم.اساسيات عامه في سلوك الحيوان، د محمد فؤاد الشرابي، د مني محمد الدوسر.


شارك المقالة: