دراسة سلوك سمك السلمون الأحمر

اقرأ في هذا المقال


يعتبر عالم البحار من أكبر وأكثر الأماكن التي يتواجد فيها مخلوقات حيّة، ولعلّ الأسماك تحتل النصيب الأكبر في هذا الصدد، ولكلّ نوع من أنواع الأسماك سلوكيات خاصة به يسهل على علماء سلوك الحيوان تمييزه من خلالها، حيث يعتبر أسماك السلمون من الأسماك التي تكثر في المحيطات والبحار والأنهار العذبة، ويمكن لنا أن نتعرّف على أبرز السلوكيات الخاصة بسمكة السلمون من خلال دراسة سلوكها في الحصول على الغذاء، وطرق التكاثر، ومدى شراستها، فما هي أبرز هذه السلوكيات؟

أبرز سلوكيات أسماك السلمون

1. سلوكيات أسماك السلمون في أماكن العيش

تعيش أسماك السلمون في المحيطات بصورة عامة، حيث يمكن لها أن تحصل على البيئة التي تتناسب مع طبيعتها في تلك المحيطات، كما ويمكن لأسماك السلمون ان تعيش في البحار والبحيرات الكبيرة والأنهار العذبة، فعلى الرغم من أنه يتواجد عادة في المياه المالحة إلا أنه يعيش أيضاً في المياه العذبة بصورة طبيعية ولكن تبقى المحيطات الكبيرة هي البيئة التي يعيش بها بصورة أكثر توازناً.

2. سلوكيات أسماك السلمون في الغذاء

تعتبر أسماك السلمون من المفترسات التي تحتوي أفواهها على مجموعة كبيرة من الأسنان الحادة التي تساعدها في اصطياد الأسماك الصغيرة والحشرات البحرية والقشريات، ولكن تعتبر أسماك السلمون من الأسماك التي تعيش وفقاً للمجموعة الواحدة.

وهي تحصل على غذائها بصورة جماعية أو فردية حسب طبيعة الفريسة أو الطعام الذي تمّ الحصول عليه، وهذا الأمر من شأنه أن يزيد من إمكانية تكاثر أسماك السلمون بصورة كبيرة وخاصة في الأماكن التي لا يكثر فيها الصيد.

3. سلوكيات أسماك السلمون في التناسل

تقوم أسماك السلمون بوضع كميات كبيرة من البيوض في المياه العذبة التي تعيش فيها البيوض بصورة أكثر أماناً من المياه المالحة، وعادة ما تقوم بمغادرة المكان الذي وضعت فيه البيض، ولا تعيش أسماك السلمون في الأنهار التي تضع فيها بيوضها كثيراً فهي تفضّل العيش في البحار والمحيطات بصورة كبيرة.

ويجد العديد من أسماك السلمون التي تختلف حسب اللون والشكل وشفافية الزعانف والحجم، حيث يصل حجم أصغر أنواعها إلى عدة سنتمترات، بينما تصل سمكة السلمون ذات الحجم الكبير إلى حوالي المترين، ولا تشكل أسماك السلمون تهديداً على حياة البشر، ويعتبر شكلها من أشكال الأسماك الجميلة.


شارك المقالة: