يعتبر طائر الإيمو أو الأمو الضخم من أكبر الطيور حجماً وأكثرها طولاً بعد النعامة وهو طائر يعيش في القارة الأسترالية على وجه الخصوص، وهو طائر لا يستطيع الطيران نظراً لضخمة حجمه وقصر جناحية، ويعتبر طائراً الإيمو من الطيور الاجتماعية التي تمتلك أرجلاً ورقبة طويلة، ويعتبر من أكثر الطيور قدرة على الركض بعد النعامة، وهو طائر يمتاز بالعديد من السلوكيات التي تجعله طائراً فريداً، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر الإيمو؟
أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر الإيمو
1. سلوك طائر الإيمو في التعايش
يعدّ طائر الإيمو من الطيور التي تعيش في المناطق البرية في القارة الأسترالية بعيداً عن الغابات وعن المناطق المأهولة بالسكّان، وهي طيور يشبه شكلها شكل النعامة وتعد من أطول الطيور في العالم إذ يبلغ طول بعضها إلى حوالي المترين، وهي تمتلك سيقان طويلة تساعدها على الركض إذ تزيد سرعتها على الخمسين كيلو متر في الساعة، وتبلغ مساحة الخطوة الواحدة ما يزيد على الثلاثة أمتار إلا ربع.
طائر الإيمو من الطيور النهمة التي تحتاج الكثير من الطعام وهي طيور فضولية تحاول اللحاق بكلّ من تقوم برؤيته، ولا تعتبر طيور الإيمو طيوراً عدوانية كما وأنها قد تهاجر قاطعة مسافات طويلة بحثاً عن الطعام والمأوى، وهو من الطيور التي يمكنها أن تبقى لأسابيع دون طعام أو ماء، كما وانّ طائر الإيمو من الطيور التي يمكنها السباحة برشاقة والطفو على وجه الماء والحصول على غذائها من خلاله، وهي من الطيور التي لا تنام كثيراً وإن نامت فهي تنام جالسة بصورة متقطّعة.
2. سلوك طائر الإيمو في الحصول على الطعام
يعدّ طائر الإيمو من الطيور التي تأكل كثيراً فهي عادة ما تتغذى على النباتات والبذور والحشرات والقوارض والأسماك الصغيرة والضفادع، وهي تمتلك منقاراً صلباً وأقداماً قوية تساعدها في الحصول على طعامها، وهي تقوم بالتهام الحجارة والحصى الصلب الذي يساعدها على عملية الهضم.
3. سلوك طائر الإيمو في التكاثر
بعد أن تحصل عملية التزاوج بين الذكر والأنثى التي لا يلتزم كلاهما بالآخر ولا يكونا وفيان لبعضهما البعض، تقوم الأنثى بوضع البيض ويقوم الذكر بحضانة البيض ورعاية الصغار، ويفقد الذكر الكثير من وزنه في تلك المرحلة كونه لا يكاد يأكل شيئاً من الطعام، وعادة ما تقوم الأنثى بانتقاء الذكر الذي ترتبط به في فترة التكاثر وقد تتقاتل الإناث للحصول على الذكر.