قد يكون من الطبيعي أن نشاهد طيور الدجاج أو الحمام في الأماكن العامة أو في الحدائق أو في المزارع الخاصة بتربيتها نظراً إلى كثرتها وقدرتها على التكيف في العديد من الأماكن حول العالم، إلا أن بعض الطيور تعتبر طيوراً ثمينة ولا يمكن الحصول عليها بسهولة كبيرة كما يعتقد البعض، ويعتبر طائر الكنار وطيور الحسون وطيور الببغاء بمختلف أنواعها من الطيور التي يستحب البعض العناية بها، ويعتبر طائر البليق من الطيور الرائعة التي لطالما كانت من أكثر الطيور جمالاً في المظهر وفي الصوت، فما هي أبرز السلوكيات الخاصة بطائر البليق؟
ما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر البليق
1. سلوك طائر البليق في التعايش
يعتبر طائر البليق من الطيور الاجتماعية التي تعتبر من أنواع طائر الحسون، وتعتبر بعض دول العالم بأن طائر البليق هو نفسه طائر الحسون، فهو طار صغير الحجم جميل المظهر يمتاز بلون ريش في غاية الجمال، ويمكن له الطيران بصورة رائعة مستعيناً بجناحيه القويين، وهو من الطيور النهارية التي عادة ما تستيقظ باكراً في سبيل البحث عن غذاءها، وتعتبر طيور البليق من الطيور التي يمكن لها التعايش في العديد من قارات العالم باستثناء المتجمدة الشمالية والجنوبية.
يعتبر طائر البليق من الطيور الاجتماعية التي عادة ما تعيش على شكل مجموعات صغيرة أو كبيرة، وهي طيور تمتلك القدرة على التواصل فيما بينها مستعينة بأصواتها القوية وقدرتها على تقليد الأصوات، فهي طيور يمكن لها التعايش فوق الأشجار العالية وفي الغابات مفضّلة التواجد في المناطق معتدلة الحرارة، ويمكن لهذا النوع من الطيور المحافظة على جنسه من خلال التكاثر بصورة جيدة في كلّ عام.
2.سلوك طائر البليق في الحصول على الغذاء
تعتبر طيور البليق من الطيور التي يمكن لها الحصول على غذاءها من خلال أكل الحبوب والفاكهة، وفي حال تمكنت من الحصول على الحشرات غير السامة والعناكب واليرقات فهي تقوم بالتهامها بسهولة، ولعل منقارها القوي المدبب هو ما يساعدها في الحصول على غذاءها بصورة جيدة، ويمكن لهذه الطيور الرائعة أن تتعايش في أقفاص معدة للتربية من قبل البشر، وهي تمتاز بأصواتها الرائعة المتنوعة.
في الختام يعتبر طائر البليق من الطيور الصغيرة التي يمكن لها الطيران والتعايش بصورة جماعية، وهي طيور قوية تحصل على غذاءها من خلال أكل البذور والفاكهة وبعض أنواع الحشرات والعناكب، وهي طيور تمتلك مظهراً جميلاً وأصوات أجمل ويمكن أن يتم العناية بها من قبل البشر.