لا شك أن للطيور العديد من الأنواع والأشكال التي تمتاز بالعديد من السلوكيات التي تختلف من منطقة إلى أخرى، ولعلّ طائر البومة من الطيور القوية التي استطاعت أن تحتل مكانة مميزة بين الطيور الجارحة الليلية التي تمتلك مزيجاً من السلوكيات الفريدة التي جعلت منها طائراً رائعاً، فهي قوية وتمتلك وجهاً لا يمتلكه أي طائر آخر، ولها عينان في غاية الروعة والغرابة وجناحين كبيرين وجسد قوي وقدرة على الالتفات، ولكن هل سمعن من قبل عن طائر البوهة الرقطاء؟
ما هي أبزر السلوكيات الخاصة بطائر البوهة الرقطاء
1. سلوك طائر البوهة الرقطاء في التعايش
يعتبر طائر البوهة الرقطاء من الطيور التي تتفرع من أنواع طائر البومة ويشبه البومة المشهورة في الشكل وفي السلوك، فهذا النوع من الطيور قادر على التعايش في القارة الأفريقية على وجه الخصوص في جنوب الصحراء الكبرى، وهو من الطيور الليلية التي عادة ما تختفي أثناء وقت النهار بعيداً عن أعين الحيوانات المفترسة الأخرى الأكثر قوة.
يعتبر هذا النوع من الطيور الانعزالية التي تعيش بصورة زوجية مع شريكة واحدة يرتبط كلاهما بالأخر طوال العمر الذي يمتد في بعض الأحيان لغاية عشرين عام، فهذا النوع من الطيور متوسط الحجم يمتلك قرنين كتلك التي تمتلكها طيور البومة كبيرة الحجم، وهي تمتلك عينين يميلان إلى اللون الأصفر مع وجه ذو لون أبيض ولون جناحين ما بين الأسود والأبيض، كما وأن طول الجناحين يصل لغاية المتر ونصف المتر.
2. سلوك طائر البوهة الرقطاء في الحصول على الغذاء
تمتاز هذه الطيور القوية بقدرة على الرؤية الليلية بصورة مميزة، فهي تمتلك من الصفات ما يجعل منها طيوراً قادرة على الصيد بصورة رائعة، فهي تمتلك القدرة على افتراس الحيوانات الصغيرة مثل الفئران والجرذان والأرانب الصغيرة والطيور الصغيرة والأفاعي، فهي تمتلك قدرة على الطيران بصورة لا يمكن للطيور الأخرى الكشف عنها، كما وأنها تمتلك القدرة على تحديد الصوت من خلال الذبذبات الصوتية بصورة دقيقة، لذا فهي طائر يشكل خطورة كبيرة على حياة الحيوانات الأخرى التي تتعايش معها في نفس المكان.
في الختام يعتبر طائر البوهة المرقطة من الطيور القوية التي تتفرع من أنواع طائر البومة القرناء كبيرة الحجم، وهي تمتلك القدرة على التعايش في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية، وتمتلك من الصفات ما يجعل منها طائراً قوياً صياداً لا يمكن للطيور الأخرى الإحساس بتحركاتها.