على الرغم من التغير المناخي الكبير والتوسع العمراني ونقص الموائل والصيد الجائر الذي تتعرض له الكثير من الطيور، إلا أنّ بعضها استطاع أن يقطن في العديد من المناطق حول العالم لا تتأثر كثيراً بالعوامل السابقة التي يمكن لها أن تسبب في انقراضه، ويعتبر طائر الرهو من أنواع الطيور النادرة التي تتعايش في العديد من الأماكن حول العالم، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر الرهو؟
أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر الرهو
1. سلوك طائر الرهو في التعايش
يعتبر طائر الرهو من الطيور كبيرة الحجم التي يصل طولها لحوالي المتر الواحد، وتمتلك هذه الطيور الرائعة أجنحة كبيرة يصل طولها إلى ما يقرب المتر وثمانين سنتيمتر، وهي تمتاز بألوانها ما بين اللون الأبيض والأسود والبني، وتمتلك رقبة طويلة وساقين طويلين أيضاً، وهي طيور مهاجرة بالدرجة الأولى وتعتبر من أكثر الطيور حول العالم قدرة على النشاط والحركة.
يمكن لطائر الرهو أن يتعايش على شكل مجموعات كبيرة يصل عددها أحياناً إلى ما يزيد على الأربعمئة طائر، وهي من الطيور التي يمكن لها التعايش بصورة رئيسية في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية وخاصة في القارة الأسيوية، وترتحل عادة في قبيل فصل الشتاء إلى شمال القارة الأفريقية أو أواسط القارة الأسيوية بحثاً عن الدفء، وتعتبر هذه الطيور من الطيور القوية التي يمكن لها التعايش بالقرب من التجمعات المائية وفي السهول وفي الصحاري وغيرها من الموائل حول العالم.
2. سلوك طائر الرهو في الهجرة
يعتبر طائر الرهو من الطيور التي يمكن لها الهجرة بصورة جماعية بداية كل صيف وشتاء، فهي تبحث عن الدفء وعن الغذاء الذي يساعدها على التعايش بصورة طبيعية، كما ويمكن لطائر الرهو أن يطير لارتفاعات غير مسبوقة لأي طائر آخر أثناء رحلته الطويلة للغاية والتي تؤدي إلى موت عدد من أفراد المجموعة أثناء الهجرة، ويتعرض البعض الآخر إلى الصيد من قبل الطيور الجارحة مثل النسر الذهبي ومن قبل البشر.
3. سلوك طائر الرهو في الحصول على الغذاء
يعتبر طائر الرهو من الطيور التي تحصل على غذاءها من خلال أكل النباتات والحشرات والعوالق والعناكب، كما وتأكل البذور وهي تمتلك القدرة على أكل أنواع كثيرة من الغذاء وهي من الطيور النهمة في الأكل.
فبي الختام يعتبر طائر الرهو من الطيور المهاجرة القوية التي تتعايش في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية، وهي طيور كبيرة الحجم تتغذى على الحشرات وعلى الأعشاب وغيرها.