دراسة سلوك طائر الطنان

اقرأ في هذا المقال


طائر الطنّان أو طائر الطنون هو من أسماء أصغر الطيور حجماً وموطنها الرئيسي هو القارتين الأمريكيتين، وهو طائر لا يزيد وزن أصغر أنواعه على (1.8) غرام ولا يزيد طوله على الخمس سنتيمتر، ويعتبر طائر النحلة الطنّانة أكثر أنواع هذا الطير انتشاراً وأصغرها حجماً، ويوجد أنواع أخرى يصل طولها إلى عشرين سنتيمتر وتم تسميتها بهذا الاسم نظراً لسرعة ضربات أجنحتها بصورة مذهلة لا يتم رؤية أجنحتها بصورة واضحة أثناء الطيران، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها هذا النوع من الطيور؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر الطنان

1. سلوك طائر الطنان في التعايش

يعدّ طائر الطنّان من الطيور صغيرة الحجم التي تتواجد في الشقّ الغربي من الكرة الأرضية، وهي طيور غير مهاجرة يمكن وصفها بالاجتماعية، وهي تعيش في المناطق التي تتوفّر فيها الزهور والمياه العذبة، كما ويمكن لهذا النوع من الطيور ان يطير بسرعة كبيرة مستغلّاً سرعة خفقان أجنحته التي تبلغ (80) ضربة في الثانية الواحدة.

يبلغ مدى خفقان أجنحة طائر الطنان في فترة التزاوج ما يزيد على مئتين ضربة في الثانية الواحدة، وهي طيور تمتلك منقاراً كبيراً مقارنة بحجمها الصغير وهو حاد ورفيع، وتصدر عنها أصوات أثناء الطيران يشبه صوت الطنين يخرج من رفيف أجنحتها.

يمكن لهذا النوع من الطيور أن تطير إلى الخلف على خلال كافة الطيور في العالم، وهي طيور اجتماعية تنشط في النهار ولا يمكنها التعايش في المناطق الصحراوية أو المناطق شديدة البرودة.

2. سلوك طائر الطنان في الحصول على الطعام

يعتبر رحيق الأزهار والأشجار من أبرز الطعام الذي يتغذّى عليه هذا النوع من الطيور، حيث يساعده حجمه الصغير وقدرته على الطيران بسرعة كبيرة على الوقوف أمام الزهرة وسحب رحيقها عن طريق منقارها الرفيع الطويل، وهي تستغل بذل قدرتها على الوقوف في الهواء مستغلة سرعة جناحيها الهائلة في الوقوف والرجوع إلى الخلف، كما ويمكنها أكل بعض أنواع الحشرات في حال لم تتوفر الزهور.

3. سلوك طائر الطنان في التزاوج

يقوم ذكر طائر الطنان باستعراض جسده الرائع وقدرته الفائقة على الطيران من خلال خفقان أجنحته بصورة مضاعفة، وبعد الحصل على الأنثى تقوم الأنثى بصناعة العش وتضع فيه ما لا يزيد على البيضتين حيث تقوم بحضانتها وتربيتها بصورة منفردة.


شارك المقالة: