دراسة سلوك طائر القبرة

اقرأ في هذا المقال


طائر القبّرة أو “القوبعة” سمي كذلك بسبب وجود تاج كبير موجود على رأسه شبيه بالقبّعة، ويعتبر من الطيور صغيرة الحجم التي يمكن لها الطيران بسرعة كبيرة، وهو طائر اجتماعي يمكن مشاهدته يقوم بالهجرة والترحال بصورة جماعية، وهو طائر يقيم بكثرة في المناطق الصحراوية وعادة ما يقوم بالهجرة في فصل الشتاء بحثاً عن أماكن أكثر دفء، وهو طائر نهاري يتواجد في المناطق المفتوحة التي يمكن له من خلالها إيجاد طعامه، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر القبّرة؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر القبرة

1. سلوك طائر القبرة في التعايش

يعتبر طائر القبرة من الطيور النهارية التي تتميّز بمظهرها الجميل المموّه، وكذلك قدرتها الفائقة على التغريد بأصوات جميلة وملفتة تزيد من روعتها، ولا يزيد طول هذا النوع من الطيور عن الخمس وعشرين سنتيمتر ولا يقل عن إثني عشر سنتيمتر، وهو طائر يمكنه يفضّل العيش في المناطق التي تتوافر فيها الأعشاب الحشائش والأشجار والتي تكون عادة حرارتها معتدلة، ويمكن لهذا النوع من الطيور التعايش في المناطق الجبلية وفي الغابات والمناطق القريبة من مصادر المياه.

يعتبر طائر القبرة من الطيور الاجتماعية التي عادة ما تتواجد في العديد من بلدان العالم وخاصة تلك التي تتوافر فيها الرطوبة والمياه، وهي طيور لا تعيش أكثر من عشرة أعوام كأحسن تقدير.

2. سلوك طائر القبرة في الحصول على الطعام

يحصل طائر القبرة على طعامه من خلال أكل البذور والحشرات والقوارض الصغيرة والتهام بيوض الطيور الأخرى، كما وأنّ هذه الطيور قادرة على أكل النمل والجراد ومختلف أنواع الآفات الزراعية الموجودة في الحقول والمحاصيل الزراعية، وهي طيور سريعة للغاية وتمتلك العديد من الحواس التي تساعدها على الصيد مثل النظر والسمع الحاد.

3. سلوك طائر القبرة في التزاوج

يقوم ذكر طائر القبرة بدعوة الأنثى للتزاوج من خلال العوف بصوت تغريد جميل وترد عليه الأنثى في حال الموافقة بالمثل، وبعد ذلك تقوم الأنثى ببناء العش في منتصف فصل الربيع فوق الأرض، وبعد عملية التزاوج تضع الأنثى ما بين ثلاث إلى خمس بيضات ليفقس بعد لك البيض، وتتم عملية الرعاية لفترة قصيرة للغاية تصل لغاية العشر أيام وبعد ذلك يصبحوا قادرين على الطيران والحصول على الطعام.


شارك المقالة: