دراسة سلوك طائر القمري

اقرأ في هذا المقال


طائر القمري أو القميري طائر متوسط الحجم ويعتبر من أنوع الحمام، وهو من الطيور التي تتعايش في العديد من المناطق حول العالم مثل القارة الآسيوية وأوروبا والقارة الأمريكية الشمالية، وهو طائر يتميز بلونه الجميل حيث يعيش في الأماكن التي يتواجد في البشر حيث يتوافر الغذاء، وهي طيور قادرة على  بناء أعشاشها فوق الأشجار وتعتبر من الطيور الاجتماعية التي تعيش على شكل مجموعات، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر القمري؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر القمري

1. سلوك طائر القمري في التعايش

طائر القمري من الطيور متوسطة الحجم القادرة على الطيران بصورة جيدة، وهي طيور اجتماعية يمكن لها أن تحصل على غذائها بالقرب من الأماكن السكنية، وهو طائر لا يمتاز بالحذر في بناء عشّه إذ أنه يقوم ببنائه في المناطق القريبة من السكّان، وهي طيور تعيش على شكل قطعان قد تصل إلى المئات وتتعايش بصورة جيدة فيما بينها، ويمكن لهذا النوع من الطيور أن يقطع مسافة تسعين كيلو متر في اليوم الواحد.

تصدر هذه الطيور أصوات يمكن لها أن تتعرّف على بعضها البعض من خلالها، وهي من الطيور التي عادة ما تعيش أيضاً في البراري، وتفضّل التعايش في المناطق الدافئة أو معتدلة الحرارة، وهي طيور مهاجرة عادة ما تهاجر في فصل الشتاء باتجاه الجنوب بحثاً عن الدفء، وذكر طائر القمري يشبه في الشكل الأنثى، وهي طيور يمكنها الطيران لمسافات طويلة وخاصة في موسم الهجرة، وهو من الطيور التي يمكنها الطيران أثناء الليل وتحصل على الراحة أثناء النهار.

2. سلوك طائر القمري في الحصول على الطعام

تعتبر الحبوب الغذاء الرئيسي لطائر القمري، كما ويمكن لطائر القمري أن يحصل على طعامه من خلال أكل بعض النباتات والحشرات الصغيرة والجنادب والقوارض الصغيرة، وهي طيور يمكن لها أن تأكل بعض أنواع الخضراوات والفواكه التي يمكنها التعايش حسب طبيعة المكان الذي تتواجد فيه.

3. سلوك طائر القمري في التكاثر

طائر القمري من الطيور التي تتكاثر بصورة مستمرة وإن كان لطبيعة الطقس تأثير على تلك العملية، إذ أنّ المناطق الدافئة ومعتدلة الحرارة تعدّ المنطقة التي تحسّن من علمية التكاثر، إذ تقوم الأنثى بوضع بيضتين في العش في كلّ مرّة تتناوب مع الذكر في حضانة البيض وتربية الصغار.


شارك المقالة: