دراسة سلوك طائر القيق

اقرأ في هذا المقال


يعتبر طائر القيق من الطيور صغيرة الحجم التي تنتمي إلى فصيلة العصفوريات، وهو طائر يشبه صوته صوت الغراب ولا يوجد في العديد من دول العالم، إذ يمكن رؤيته في القارة الأمريكية الشمالية على وجه الخصوص، وهو يتواجد بكثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ذو ريش أزرق مع وجود عرف على رأسه ويمكنه الطيران بسرعة كبيرة والانتقال من مكان إلى آخر بصورة سريعة، وهو طائر نهاري يأكل الحشرات والقوارض والنباتات والحبوب، فما هي أبرز سلوكيات طائر القيق؟

أبرز سلوكيات طائر القيق

1. سلوك طائر القيق في التعايش

يعتبر طائر القيق من الطيور الاجتماعية التي تعيش بصورة كبيرة في الغابات وبين الأشجار، وهو قادر على التواصل بين أفراد المجموعة التي عادة ما تتواصل مع بعضها البعض من خلال صوتها المرتفع، وتعبّر هذه الطيور عن سلوكها من خلال استخدام صوتها المرتفع في كثير من الأحيان للتعبير عن وجود عدوّ أو دعوة الشريك أو الصغار إلى التعايش.

يعتبر طائر القيق من الطيور التي يسهل عليها تقليد أصوات الحيوانات الأخرى وخاصة المفترسات، وهو طائر يمكن له التحكم في اتجاه الرفّ الذي فوق رأسه بما يتناسب وطبيعة الموقف الذي يكون فيه، وهو طائر يمكن له الهجرة بصورة جماعية يصل عدد أفرادها إلى الألاف بحثاً عن الطعام والطقس المعتدل.

2. سلوك طائر القيق في الحصول على الطعام

يعتبر طائر القيق من الطيور التي يمكنها أن تتغذّى على الفواكه والبذور، ويمكن لطائر القيق أن يأكل كافة أنواع الحشرات والعناكب والجنادب، وهي طيور قادرة على اصطياد القوارض الصغيرة وعادة ما تقوم بمهاجمة بيوض وصغار الطيور الأخرى وتقوم بأكلها، وهي تستخدم منقارها وأضافرها الحادة في عملية الصيد.

3. سلوك طائر القيق في التزاوج وتربية الصغار

يقوم ذكر طائر القيق بالتزاوج مع أنثى يقوم باستعراض نفسه أمامها، حيث يقوم بدعوتها للتزاوج من خلال إخراج صوت يدعوها للتناسل، وبعد ذلك يقوم كلاهما ببناء عشّ غير مرتب على الأشجار العالية وتقوم الأنثى بوضع ما بين ثلاث وستّ بيضات، وتقوم الأنثى بالعناية بالصغار وإطعامهم حتى يصبحوا قادرين على الصيد والطيران، وهي طيور عادة ما تعيش ما بين أربعة إلى ستة أعوام.

المصدر: سلوك الحيوان، للكاتب جون بول سكوت. سلوك الحيوان، للكاتب أحمد حماد الحسيني. علم سلوك الحيوان، الأستاذ الدكتور جمعان سعيد عجارم. اساسيات عامه في سلوك الحيوان، د محمد فؤاد الشرابي، د مني محمد الدوسر.


شارك المقالة: