دراسة سلوك طائر الكوازال

اقرأ في هذا المقال


طائر الكوازال أو طائر الكويتزال أو طائر الحرية كما أطلق عليه البعض هذا الاسم، وهو واحد من أكثر الطيور جمالا في العالم إذ يمتاز هذا الطائر الأنيق بألوانه الزاهية وقدرته الهائلة على الطيران والترحال من مكان لآخر، وهو من الطيور التي تعيش في القارة الأمريكية الوسطى والجنوبية، وتعتبر هذه الطيور من الطيور متوسطة الحجم التي تمتاز بعدد من السمات والسلوكيات، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر الكوازال؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر الكوازال

1. سلوك طائر الكوازال في التعايش

يعتبر طائر الكوازال من الطيور الاجتماعية التي تتعايش مع بعضها البعض بصورة جيدة، وهي عادة ما تفضّل التعايش في الغابات الاستوائية الموجودة في القارة الأمريكية الوسطى والجنوبية في المناطق المرتفعة، وهي تمتاز بمزيج من الألوان شديدة الجاذبية ما بين اللون الأحمر والأخضر والأبيض والأسود مشكّلة ما يشبه العلم الفلسطيني، ولهذا يستخدم هذا الطائر كرمز للحرية لدى الشعب الفلسطيني وأطلق عليه بناء على ذلك طائر الحرية.

يمتاز طائر الكوازال بحجمه المتوسط وذيله الطويل وخاصة لدى الذكور، إذ يزيد طول الذيل لدى الذكر البالغ في بعض الأحيان عن المتر الواحد، ولم يتم تهجين هذا النوع من الطيور من قبل الإنسان، كما وأنّ هذا الطائر يقوم بقتل نفسه إذا ما تعرّض للأسر، ويمتاز هذا النوع من الطيور بأصواتها الجميلة وقدرتها على الطيران والمناورة هرباً من الأعداء.

2. سلوك طائر الكوازال في الحصول على الطعام

يمتلك طار الكوازال منقاراً قوياً يساعده في الحصول على طعامه، فهو عادة ما يتغذى على الفواكه وبعض أنواع الخضروات، كما ويقوم بأكل الحشرات الصغيرة والديدان والأفاعي الصغيرة، ويمكن له أن يأكل بيوض الطيور الأخرى.

3. سلوك طائر الكوازال في التكاثر

يعتبر طائر الكوازال من الطيور التي تتكاثر بالبيوض التي تقوم بناء عشّها مستخدمة منقارها القوي، حيث وبعد أن تحدث عملية التزاوج وتضع الأنثى بيضها تتناوب الأنثى على حضانة البيض مع الذكر، وبعد أن يفقس البيض تكون الصغار قادرة على الطيران خلال أسابيع قليلة، حيث أنّها وبعد مضي ثلاثة أسابيع تصبح قادرة على الطيران والحصول على طعامها بصورة منفردة.

المصدر: سلوك الحيوان، للكاتب أحمد حماد الحسيني.سلوك الحيوان، للكاتب جون بول سكوت.علم سلوك الحيوان، الأستاذ الدكتور جمعان سعيد عجارم.اساسيات عامه في سلوك الحيوان، د محمد فؤاد الشرابي، د مني محمد الدوسر.


شارك المقالة: