تتنوع الأشكال والأحجام والسلوكيات التي تمتاز بها معظم أنواع الطيور، وتعتبر المناطق الاستوائية الدافئة هي الأماكن الأكثر جذباً للحيوانات وخاصة للطيور، فلعلنا لم نرى من قبل طائر يمتلك ريشاً على رأسه يشبه المظلة، ولعلنا ومن خلال دراسة سلوك طائر المظلة موضوع مقالنا ندرك تماماً أن مثل هذه الطيور القوية لا يمكن لها التعايش والتكيف في أي مكان عبر العالم بصورة عشوائية، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر المظلة؟
السلوكيات المتعلقة بقدرة طائر المظلة على التكيف
1. كيف يتعايش طائر المظلة وأين
يعتبر طائر المظلة من الطيور النادرة متوسطة الحجم التي لا يزيد طولها على النصف متر، وهي طيور لا تتواجد سوى في القارة الأمريكية الشمالية والوسطى في المناطق متوسطة الارتفاع، وهي من الطيور التي تهاجر في نهاية كل موسم صعوداً أو نزولاً بما يتناسب وطبيعة الطقس، ولعل طائر المظلة من الطيور التي تمتاز بلون ريشها الأسود الذي يشبه لون ريش طائر الغراب، إلا أن الريش الذي يتواجد فوق الرأس على شكل مظلة هو ما يميزها.
كما وتمتلك طيور المظلة جراباً جلدياً متدلياً من منطقة الصدر ذو لون أحمر يميّز هذا النوع من الطيور عن غيره، وتستخدم الذكور ريشها وجرابها اللحمي لجذب الإناث وخاصة في موسم التكاثر، ولعل أبرز ما يميز هذا النوع من الطيور هو أنه يعيش منفرداً سوى في مواسم التكاثر والهجرة، كما وأنه من الطيور التي لا تمتلك القدرة على الطيران بصورة جيدة، فهي طيور بالكاد يمكن لها الطيران ولمسافات قريبة ولارتفاعات بسيطة، كما وأنها تتعايش فوق الأشجار التي تتشبث بها بصورة رائعة.
2. سلوك طائر المظلة في الحصول على الغذاء
تعتبر طيور المظلة من الطيور التي يمكن لها التعايش لما يقرب الخمسة عشر عام، وهي طيور يمكن لها أكل الفاكهة والحشرات والعناكب والطيور الصغيرة وأكل البيض وبعض أنواع القوارض والضفادع، وهي قوية بالقدر الذي يسمح لها بالتكاثر بصورة جيدة لولا أنها فقدت مؤخراً العديد من أماكن سكنها بسبب التوسع العمراني الكبير.
في الختام يعتبر طائر المظلة من الطيور التي يمكن لها التعايش في المناطق الاستوائية من القارة الأمريكية الجنوبية والوسطى، وهي تمتاز بلونها الأسود وبريش مميز يشبه المظلة يتواجد فوق الرأس وجراب لحمي متدلي من منطقة الصدر يساعد الذكور على جذب الإناث في موسم التكاثر.