دراسة سلوك طائر النوء

اقرأ في هذا المقال


يعتبر طائر النوء من الطيور صغيرة إلى متوسط الحجم حسب نوعها، وهي طيور عادة ما تتواجد بالقرب من مياه البحار أو المحيطات، وهي طيور تتواجد بصورة كبيرة في المحيطات الجنوبية التي عادة ما تحصل على طعامها من خلال الغطس داخل المياه واصطياد الأسماك البحرية وغيرها، وهي طيور نهارية وليلية يمكنها الطيران والهجرة من مكان لآخر وتعتبر طيوراً اجتماعية تعيش ضمن نطاق المجموعة، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها طيور النوء؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر النوء

1. سلوك طائر النوء في التعايش

يعدّ طائر النوء من الطيور الاجتماعية التي تعيش عائمة معظم وقتها على سطح المياه، وهي تقوم بعملية الغطس بصورة رائعة مستعينة بجسدها الرشيق وجناحيها وأقدامها التي تساعدها على السباحة، حيث عادة ما تستخدم منقارها القوي للحصول على الفرائس والطعام.

تعتبر أجنحة طيور النوء صغيرة وهي تستخدمها للطيران بصورة منخفضة فوق الماء، كما ويمكن لها ان تستخدم بصورة انسيابية من أجل التجديف، وطيور النوء تستخدم أصواتها بصورة كبيرة أثناء الطيران إذ أنّها تقوم بالأنين أثناء ذلك كونها تقوم بالطيران بصورة جماعية، وهذا الأمر من شأنه أن يزيد من درجة التفاهم والتناسق بين المجموعة الواحدة.

تعيش طيور النوء بصورة عامة في القارة الأمريكية الجنوبية وفي المحيطات الجنوبية، وهي طيور تتواجد بكثرة في تلك المحيطات، وهي عادة ما تقوم بالهجرة في أوقات الشتاء بحثاً عن الأجواء الأكثر اعتدلاً.

سلوك طائر النوء في الحصول على الطعام

تعتبر طيور النوء من الطيور الصيّادة التي عادة ما تستخدم قدرتها الكبيرة على النظر ومعرفة مكان توفّر الطعام وخاصة إذا كانت طائشة فوق المياه، حيث تقوم بالغوص داخل المياه للحصول على فريستها مثل السمك الصغير والعوالق البحرية والقشريات وبعض أنواع الحبار، وهي قادرة على تخزين الطعام داخل جراباً سفلياً لتخزينه بصورة رائعة.

سلوك طائر النوء في التكاثر

يمكن لذكر طائر النوء أن يحصل على الأنثى بعد أن يقوم بتقديم الطعام لها والطيران حولها بصورة تثبت قدرته على التكاثر، وعادة ما تقوم الأنثى ببناء العش في الشقوق الصخرية أو في الجزر المنعزلة التي يسهل فيها تربية الصغار، حيث تقوم الأنثى بوضع بيضة واحدة في موسم التكاثر وتقوم الأمر بتربية الطير الصغير لفترة تصل لمدة أسبوع واحد فقط.


شارك المقالة: