تمتلك الطيور الكبيرة مزيجاً من السلوكيات التي تجعل منها طيوراً قادرة على إثبات ذاتها مثل الصقور والنسور وطيور البومة والنعامة، إلا أن للطيور الصغيرة نصيب من جمال أصواتها وروعة أشكالها، وتتميز الطيور الصغيرة منها والمتوسطة الحجم بأنها أكثر قدرة على التكيف وفقاً للبيئة التي تتواجد فيها، وبأنها أكثر قدرة على التكاثر وتمتلك فرصاً أفضل للحياة، ويعتبر طائر علعل من الطيور النادرة التي تتفرع من طائر القبرة، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها هذا النوع من الطيور؟
ما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر علعل
1. سلوك طائر علعل في التكيف
يعتبر طائر علعل من الطيور القوية التي تتعايش في المناطق الجبلية والسهلية وفي المناطق الدافئة من القارة الأسيوية وأجزاء من شمال القارة الأفريقية، فهي طيور صغيرة الحجم تتشابه تماماً مع طائر الدوري وطائر القبرة والحسون وغيرها في الشكل والحجم مع بعض التغيرات في حجم الرأس واللون، ولعل هذه الطيور الصغيرة من الطيور غير المهددة بالانقراض، وهي من الطيور التي يمكن لها التكيف في العديد من الموائل حول العالم لعل أبرزها شمال وشمال غرب أسيا.
2. سلوك طائر علعل في الهجرة
طائر علعل من الطيور التي يمكن لها الطيران بسرعات جيدة، وهي من الطيور صغيرة الحجم التي لا يزيد طولها على العشرين سنتيمتر ولا يزيد وزنها على النصف كيلو، وهي طيور مغردة قادرة على إظهار قدرتها على التكيف من خلال الهجرة الموسمية في كل عام من الشمال إلى الجنوب والعكس حسب الظروف المناخية المتاحة، ولعل طائر علعل من الطيور التي تتعايش على شكل مجموعات صغيرة على الرغم من أن بعضها يفضل التعايش بصورة منفردة.
3. سلوك طائر علعل في الحصول على الغذاء
تعتبر البذور الوجبة التي تفضل طيور علعل الحصول عليها، وهذا لا يعني أن طائر علعل لا يأكل الحشرات والعناكب والديدان إن توفرت أو في حال نقص الغذاء، كما ويمكن لهذا الطائر الرائع أن يأكل العديد من أنواع الفاكهة في حال توفرت أيضاً.
في الختام يعتبر طائر علعل من الطيور الصغيرة التي تعيش في القارة الأسيوية وأجزاء من القارة الأفريقية، وهي طيور مهاجرة قادرة على التكيف على شكل مجموعات او التعايش بصورة منفردة، وهي تتغذى عادة على البذور وعلى الحشرات الصغيرة.