دراسة سلوك قرد الماندريل

اقرأ في هذا المقال


على الرغم من أن القارة الأمريكية الجنوبية والوسطى تعتبر المكان المناسب لتعايش العديد من الحيوانات الثدية، إلا أن القارة الأفريقية تبقى المكان الأكثر تناسباً وقدرة على توفير البيئة المناسبة للعديد من أنواع الحيوانات وخاصة الثدييات، وتعتبر القرود من الحيوانات التي لا تزال قادرة على التعايش مع الحيوانات المفترسة مع وجود تغير كبير في النظام البيئي نتيجة للتلوث البيئي والنقص الكبير في الغابات نتيجة التوسع العمراني، وتعتبر قرود الماندريل الأكثر روعة من بين جميع أنواع القرود حول العالم، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها هذه القرود؟

ما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها قروج الماندريل

1. سلوك قرد الماندريل في التعايش

تعتبر قرود الماندريل القرود الأكبر حجماً من بين جميع أنواع القرود، فهي حيوانات ثدية نهارية تنشط في النهار بحثاً عن الغذاء وتنام في الليل فوق الأشجار العالية، وهي تعيش على شكل محموعات كبيرة تصل في بعض الأحيان لما يزيد على الخمسمئة فرد يحكم كل مجموعة منها ذكر قوي قادر على ضبط السلوكيات غير المنضبطة، وتمتاز هذه القرود بوزنها الكبير مقارنة بالقرود الأخرى حيث يصل لغاية ستين كيلو غرام وهي تشبه في شكلها قرود البابون.

تعيش قرود الماندريل في الغابات المطيرة وفي المناطق ذات الأشجار الوفيرة من القارة الأفريقية على وجه الخصوص، فهي حيوانات قوية تمتاز بوجه كبير نسبياً ملون باللون الأبيض حول منطقة الفم واللون الأحمر عند الأنف صعوداً باتحاه العينين، وهي تمتاز بلون شعر بني فاتح أو قاتم وتزيد الذكور عن الإناث في الحجم لما يصل الضعفين، وللذكر المهيمن الحق في التزاوج مع الإناث في نفس المجموعة كما يشاء.

2. سلوك قرد الماندريل في الحصول على الغذاء

تمتاز قرود الماندريل بقدرتها على التنوع الغذائي، إلا أنها حيوانات آكلة للحوم في الدرجة الأولى وليمكن لها صيد الحيوانات الصغيرة كالقوارض وأكل الحشرات والعناكب والأفاعي والبيض وصيد الطيور، كما ويمكن لها أكل بعض أنواع النباتات والفاكهة، وهي حيوانات ذكية يمكن لها الحصول على طعامها من خلال سرقة ما يملكه البشر من غذاء.

في الختام يعتبر قرد الماندريل من القرود القوية التي تمتاز بحجمها الكبير وقوتها وقدرتها على التكيف وفقاً للمجموعة التي يحكمها ذكر قوي، فهي حيوانات لاحمة ويمكن لها أن تأكل الفاكهة والحشرات والعديد من أنواع الطعام الأخرى.


شارك المقالة: