لا يزال وعل التيتل من أكثر الحيوانات البرية إثارة من خلال السلوكيات الفريدة التي يقوم بها، ولعل سلوكه في التكاثر من أبرز هذه السلوكيات.
ما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها وعل التيتل في التكاثر
1. وعل التيتل من أكثر الحيوانات البرية العاشبة قوة وأكثرها إثارة وخاصة شكلها المثير الذي يمتاز بالقوة والحيوية، فهي حيوانات يعتبر موسم التكاثر لديها من أكثر المواسم إثارة، ليس هذا فقط وإنما تبدأ الذكور عادة بالبحث عن أماكن خاصة بهم تقوم بفرض سطوتها عليها بالقوة تجهيزاً إلى موسم التكاثر.
2. تبلغ مساحة الأرض التي يقوم ثور وعل التيتل بفرض هيمنه عليها حوالي ثلاثة ألاف متر مربع، وهي مسافة كافية لأن يقوم الذكر بفرض هيمنته بصورة لا يسمح من خلالها باقتراب الثيران الأخرى من منطقته والدفاع عنها بقوة كبيرة من خلال القرون الكبيرة والأنفاس المثيرة وصوت الهمهمة الذي يشبه صوت ضفدع ضخم.
3. عندما يقترب موسم التزاوج الذي عادة ما يكون في نهاية موسم المطر يبدأ الذكر بمغازلة إحدى الإناث من خلال القام بالعديد من الحركات وإصدار أصوات تثير إعجاب الأنثى، وبعد أن تتم عملية التزاوج تضع الأنثى صغيراً واحداً بعد مدّة حمل تصل لغاية مئتان وخمسية إلى مئتان وستين يوماً.
4. يكون الصغير جاهزاً للالتحاق بالقطيع خلال فترة أقصاها ساعة أو ساعتين، وعادة ما تكون فرص الصغار الذين يلتحقون بالقطعان الكبيرة في النجاة أكبر من الصغار الذين يلتحقون بقطعان صغيرة.
5. يبقى الصغار رفقة أمهاتهم داخل القطعان لمدة من الزمن حيث يصبحوا قادرين على حماية أنفسهم، وبعد ذلك تنفصل الذكور عن القطيع لتلتحق بقطعان الذكور الذين لم يتكاثروا بعد مع إناث أخرى، وتدافع الإناث عن صغارها بصورة قوية جداً مستخدمة قرونها القوية.
