وعل المارخور من أنواع الحيوانات الثدية التي تتعايش بصورة نادرة في أسيا الوسطى، وتمتاز بالعديد من السلوكيات المتعلقة بالتكاثر فما هي أبرزها؟
أبرز السلوكيات التي يمتاز بها وعل المارخور في التكاثر
1. وعل المارخور من أنواع الماعز البري القوي الذي يمتلك القدرة على التكيف في الأجواء الباردة والباردة جداً في العديد من المناطق الكائنة على جبال الهمالايا أو بالقرب منها، وتتكاثر هذه الحيوانات الرائعة عن طريق الولادة كونها من الثدييات كبيرة الحجم.
2. يعتبر الشتاء هو الموسم الذي يفضل وعل المارخور التزاوج فيه، حيث تبدأ معركة الذكور بصورة أشبه بالانتحار والتصادم القوي، فالقرون القوية والدفعات القاتلة قد تؤدي إلى إصابة بعضها ودفعه عن بعض المرتفعات بصورة قد تكون قاتلة في سبيل الحصول على إحدى الإناث.
3. بعد تلك المعارك الشاقة يحصل ذكر وعل المارخور على إحدى الإناث التي لا تقبل إلا بالذكر القوي، ولا تلتزم ذكور هذا الماعز وإناثه بزواج أبدي فيما بينها كون الذكر قادر على التزاوج مع أكثر من أنثى واحدة، وبعد أن تتم عملية التزاوج تحمل الأنثى صغيراً واحداً أو اثنين لفترة طويلة نسبياً.
4. تضع أنثى وعل المارخور حملها بعد مضي ما يصل لغاية مئة وخمسين يوماً، وهي في تلك الأثناء تكون قد انفصلت عن الذكر وقد ذهبت لتربية صغارها في أماكن أكثر أماناً فوق القواطع الصخرية الهائلة، وبعد أن تقوم بإرضاع الصغير والاهتمام به لفترة طويلة نسبياً تبدأ رحلة الحياة من جديد.
5. تحتاج الذكور إلى حوالي ثلاثة إلى أربعة أعوام لتكون قادرة على التزاوج، بينما الإناث تحتاج إلى عامين فقط لتكون قادرة على التزاوج، وتعيش هذه الحيوانات المهددة بالانقراض لمدة عشرة إلى ثلاثة عشر عاماً فقط، ولم يتم تهجينها من قبل البشر لغاية الآن.