دراسة سلوك وعل المارخور في التكيف

اقرأ في هذا المقال


وعل المارخور من أنواع الحيوانات الثدية النادرة التي تمتاز بالعديد من السلوكيات الفريدة، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها هذا الحيوان في التكيف؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها وعل المارخور في التكيف

1. وعل المارخور من أنواع الحيوانات الثدية كبيرة الحجم التي تمتاز بالقوة والقدرة على التكيف مع الأجواء المعتدلة منها والباردة، فهي حيوانات يتراوح وزنها ما بين الثلاثين والمئة وعشرة كيلو غرامات، ويزيد طولها على المتر ونصف، وأبرز ما يميز هذا النوع من الحيوانات هو قرونها الطويلة للغاية التي يصل طولها لدى الذكور ما يزيد على المتر الواحد.

2. وعل المارخور يعيش في القارة الأسيوية على وجه الخصوص، إذ تعتبر أسيا الوسطى هي الأماكن التي يمكن لها التكيف والتعايش فيها، ويمكن لها التعايش في المناطق الجبلية الباردة القريبة من جبال الهمالايا وفي الغابات والمناطق الحرجية التي يتواجد فيها الغطاء النباتي.

3. لعل صوفها الكثيف مع وجود لحية أسفل الوجه وقرون ملتوية طويلة ممتدة فوق الرأس جعل منها من أكثر أنواع الحيوانات غرابة، فهي تشبه في شكلها الماعز إلا أنها أكبر حجماً وأكثر قوة وقدرة على التكيف مع المناطق المنحدرة والغابات الكثيفة.

4. يمكن لوعل المارخور أن تتكيف على شكل مجموعات متوسطة العدد، وعادة ما تتكيف الإناث مع صغارها بصورة بعيدة نسبياً عن الذكور التي تفضل التعايش في أماكن منفصلة، إلا أنّ موسم التزاوج هو من المواسم التي تسمح للذكور بأن تلتقي مع الإناث وتتعايش بالقرب منها لفترة جيدة.

5. يمكن لهذا النوع من الحيوانات أن يقع فريسة سهلة لدى العديد من الحيوانات المفترسة مثل الذئاب والنمور والدببة، وهي تفضل التواجد على شكل مجموعات لتقوم بحماية نفسها بصورة أفضل من التعايش منفردة مما يزيد من فرص وقوعها فريسة سهلة لدى الحيوانات المفترسة.


شارك المقالة: