دراسة طائر العقاب الملكي الشرقي في التكاثر

اقرأ في هذا المقال


طائر العقاب الملكي الشرقي من أنواع الطيور الجارحة التي تمتاز بحجمها الكبير، فهي من الطيور التي تمتاز بالعديد من السلوكيات الفريدة في التكاثر فما هي أبرزها؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر العقاب الملكي الشرقي في التكاثر

1. يمكن لطائر العقاب الملكي الشرقي التعايش في الأماكن المفتوحة وخاصة تلك التي يتواجد فيها أشجار متفرقة تسمح له برؤية الأشياء من حوله، حيث يمكن لهذا النوع من الطيور أن يقوم ببناء عشّ ضخم يصل قطره لما يزيد على المترين.

2. من المعروف أن طائر العقاب الملكي الشرقي من أنواع الطيور التي تعتبر أحادية الزواج، فهي كغيرها من أنواع النسور والصقور لا يرتبط الذكر إلا بأنثى واحدة على مدار حياته التي قد تزيد على الخمسة وأربعين عاما، وفي تلك الأثناء يرتبطان بصورة مثالية ولا يخون أي منهما الآخر.

3. طائر العقاب الملكي الشرقي من الطيور التي يمكن لها التزاوج في بداية شهر آذار من كلّ عام، وفي تلك الفترة يكون فصل الربيع قد بدأ وتكون الطيور قد عادت من رحلة الهجرة الطويلة لتبدأ عملية المغازلة والتزاوج ضمن طقوس سنوية يقوم بها كلّ من الذكر وتوفق عليها الإناث.

4. بعد أن تقوم طيور العقاب الملكي الشرقي بالتزاوج تتجه الأنثى لتضع ما بين بيضتين إلى ثلاث بيضات في العام الواحد ولمرة واحدة فقط، وعادة ما تقوم الأنثى بحضانة البيض لمدة تصل إلى ثلاثة وأربعين يوم يقوم الذكر خلالها بإحضار الطعام إلى الأنثى ومساعدتها أحياناً في عملية الحضانة.

5. بعد أن تضع أنثى طائر العقاب الملكي الشرقي البيض وتقوم بحضانته وبعد أن يفقس البيض يتم إطعامهم الغذاء الجاهز الذي يحضره أحد الأبوين بصورة رائعة، وبعد حوالي ستين إلى سبعين يوماً يغادر الصغار العشّ باتجاه الطبيعة.

6. لا ينجح إلا عدد قليل من صغار طائر العقاب الملكي الشرقي في النجاة من الافتراس والمرض، حيث لا يصل عدد الصغار الذين ينجون إلى واحد من كلّ ثلاثة في كلّ مرّة.


شارك المقالة: