هل الدلفين حيوان ذكي

اقرأ في هذا المقال


الدولفين هو واحد من أذكى الحيوانات في العالم، لأنها قادرة على التفاعل الاجتماعي مع البشر، وتم دراسة سلوك الدلافين في ووطنهم، وفي الأسر، أدت بيانات التي تتعلق بذكاء الدلافين، إلى أن الدلافين ليس لديها فقط القدرة على التعلم كالبشر، بل يمكنها نقل ما تتعلمه من مهارات جديده إلى الأفراد الأخرين من نفس الجنس، وأحد الأمثلة البارزة على ذلك هو أن الدلافين البالغة تلصق الإسفنج على أنفها لحماية أنفسها خلال عملية البحث عن غذاء من أي مكروه، وتعمل أمهات الدلافين على إيصال هذه المهارات إلى صغار الدلافين.

أسباب ذكاء الدلافين

تحتوي الدلافين على أدمغة كبيرة وبها خلايا دقيقة ومعقده وتطورت هذه الأدمغة على مدى العصور، وتم معرفة بعد الدراسات أن أدمغة الدلافين قد تمت تطوير هذه الأدمغة من أجل أن تتعايش مع موطنها، حيث أصبح الذكاء والتفاعل الاجتماعي للدلافين طريقة لتبقى الدلافين على قيد الحياة، وبالتالي فإن أدمغة الدلافين قد تكيفت بسبب ذلك.

في حين أنه من الصعب معرفة مقدار ذكاء في أي كائن حي، وتهدف العديد من الدراسات إلى أن الدلافين تعتبر في المرتبة الثانية في نسبة الذكاء بعد البشر، وذلك بسبب استخدام الوظائف الدماغية، وتأتي الدلافين في المرتبة الثانية بعد البشر في النسبة المئوية لحجم الدماغ إلى الجسم، وإلى جانب ذلك، فإن الدلافين دائما تفوز في اختبارات المبنية على الذكاء، وتبين الدراسات أن الدلافين تعكس الإدراك الذاتي والتعلم الثقافي وفهم المفاهيم التجريدية.

إن الدلافين لديها القدرة على تغيير محيطهم الذي تعيش فيه، وحل المشكلات التي تقع بها، وتكوين المجموعات الاجتماعية من نفس الجنس من الدلافين، يعتبر دماغ الدلافين في المرتبة الثانية بعد أن تجاوز البشر في النسبة المئوية لحجم الدماغ بالنسبة إلى الجسم، وأن دماغ الدلفين يزن البلاستينيين تتراوح بين 1500 إلى 1700 جرام، وهو أكثر قليلاً من وزن الدماغ البشري، كتلة دماغ الدلفين أكبر بأربعة أضعاف من كتلة دماغ الشمبانزي، على الرغم من أن كتلة الدماغ لا يقيس مقدار الذكاء وحده، يمكن أن يساعد الدماغ الكبير إن تحرير مساحة للمهام المعرفية الأكثر تعقيدًا.

فقد تم العثور على العديد من أنواع الدلافين التي تحتوي على الخلايا العصبية وأنظمة خلايا معقدة، والتي ترتبط بالعلاقات الاجتماعية، حيث أن الخلايا العصبية خلايا الدماغ المتخصصة والتي تميز البشر والقرود عن الثدييات الأخرى.


شارك المقالة: