رذاذ الظربان عند الكلاب

اقرأ في هذا المقال


رذاذ الظربان (Skunk spray) هو خليط متقلب للغاية؛ حيث يمكن أن يعاني الكلب الذي يتعرض له من الآثار السامة لأشهر، كما يمكن أن يسبب هذا الخليط صدمة جسدية وعاطفية كبيرة للكلب؛ بسبب رائحته القوية.

رذاذ الظربان عند الكلاب

  • الظربان هي بطبيعة الحال حيوانات سهلة الانقياد ونادرًا ما تتخذ موقفًا مسيئًا، ومع ذلك إذا انزعج الظربان أو تعرض للتهديد من قبل حيوان أو شخص آخر فسيستخدم الرش كسلاح دفاعي؛ حيث يعمل اللون والعلامات المميزة للظربان بمثابة تحذير مرئي فعال للحيوانات التي واجهت مواجهة مع الظربان سابقًا، ومع ذلك فإن هذا التحذير المرئي غير فعال للكلاب “عديمة الخبرة”.
  • قبل إطلاق الرذاذ المثير للاشمئزاز تحاول معظم الظربان ردع الهجوم عن طريق الهسهسة وختم أقدامهم وتقويس ذيولهم عالياً فوق ظهورهم، وإذا استمر التهديد فإن الظربان سوف يصوب ويطلق رشه على الهدف؛ حيث الظربان قادرة على إخراج رذاذها عبر مسافة عدة أقدام (تقول بعض المصادر ما يصل إلى 5 أمتار أو 15 قدمًا).
  • الظربان لديها زوج من الأكياس المتخصصة الموجودة في فتحة الشرج؛ كل كيس متصل بالخارج بقناة صغيرة تفتح داخل فتحة الشرج، وهذه الأكياس هي مجرد أكياس تخزن إفرازات كريهة الرائحة تنتجها الغدد التي تبطن الأكياس.
  • تكون هذه الإفرازات نفسها عبارة عن زيت أصفر يتشبث بمعظم الأسطح التي يلامسها؛ مثل كل الزيوت لا يختلط بالماء، وكيميائيًا يحتوي رذاذ الظربان على ما يصل إلى سبعة مركبات متطايرة مختلفة (مركبات تتحول بسهولة إلى غازات) مسؤولة عن رائحتها البغيضة، وهذه المركبات هي الثيول أو الأسيتات، كما ترتبط معظم الثيول بقوة وبسرعة ببروتينات الجلد.
  • على الرغم من أن ثيو أسيتات (thioacetates) عادةً ما تكون أقل رائحة من الثيول، إلا أنها تتحول بسهولة إلى ثيول عندما يتم مزجها مع الماء، وهذا هو السبب في أن رائحة الظربان تصبح أكثر نفاذة عندما يبتل الحيوان.

شارك المقالة: