سلطعون الضفدع في المياه العميقة (Raninoides Species A): هو سلطعون (brachyuran) وعضو في عائلة (Raninidae)، وهي عائلة من السرطانات غير العادية، والمعروفة باسم سلطعون الضفدع بسبب مظهرها الشبيه بالضفدع وعادتها في الجلوس في قاع المحيط مثل الضفادع. يُعرف هذا السلطعون في المكسيك باسم (cangrejo rana de aqua profundo) تعتبر بدائية تمامًا وتشبه سرطان الخلد غير ذي الصلة بسبب التطور المتوازي أو التطور المتقارب، تعود أحافير العائلة إلى العصر الألباني، منذ 100 مليون سنة.
شكل سلطعون الضفدع في المياه العميقة
سلطعون الضفدع في المياه العميقة له درع (صدفة) بيضاوية ممدودة بشكل محدب قليلاً من جانب إلى آخر يبلغ طوله ضعف عرضه، سطح الدرع أملس، القفص الصدري عريض جدًا ويتبعه عارضة ضيقة الشكل، تم تعديل المخالب إلى أدوات حفر وتم تقريب الجسم بشكل مستدير يسهل دفنه في الرمال، العيون صغيرة وعلى السيقان على عكس معظم السرطانات الحقيقية الأخرى، فإن بطون سلطعون الضفدع في المياه العميقة لا تلتف تحت السيفالوثوراكس، سلطعون الضفدع في المياه العميقة هو مجهول افتراضيًا حيث تم تحديد 11 فردًا مختلفًا فقط حتى الآن.
تم إعادة تسجيل ثلاثة كائنات بحرية فريدة، وهي أسماك الخفافيش المدخنة في أعماق البحار، وسمك الحلاقة المخدد وسرطان الضفدع، من المياه الهندية وبعد فجوة استمرت أكثر من قرن. فقد أسفرت الرحلات البحرية على متن سفينة أبحاث المحيطات “ساجار سامبدا” في خليج البنغال عن الأنواع بين أغسطس وسبتمبر 2009. وقد استغرقت الرحلة أكثر من عام لتحديد الأنواع والتحقق من صحتها، كما قال علماء المعهد المركزي لبحوث مصايد الأسماك البحرية هنا.
حيث تم وصف جنس جديد ونوعين جديدين من سرطانات الضفادع الأحفورية من العصر الأيوسيني إلى رواسب Oligocene في ولاية واشنطن (الولايات المتحدة الأمريكية) وجزيرة فانكوفر (كولومبيا البريطانية، كندا) في شمال شرق المحيط الهادئ، بناءً على العديد من العينات المحفوظة جيدًا. كما توصف العينات المدروسة هنا باسم (Amphoranina blandi n) (multispinata n) (Raninidae) على التوالي، يبدو أنه مستوطن في منتصف إلى الجزء العلوي من العصر الباليوجيني في شمال شرق المحيط الهادئ.
