سلطعون (Pacific Mole Crab) هو واحد من عدد قليل من الأنواع التي تزدهر في المنطقة المتعرجة للشواطئ الرملية التي تجتاحها الأمواج على طول الساحل الغربي، والمنطقة المتدفقة هي المكان الذي تشق فيه الأمواج طريقها إلى الشاطئ قبل أن تتراجع مرة أخرى إلى المحيط.
طبيعة جسم سلطعون Pacific Mole Crab
جسم سلطعون (Pacific Mole Crab) يشبه شكل البيضة تقريبًا، أما بالنسبة لدرعه وهي أغلفة عظمية أو دروع تغطي الجزء الخلفي أو جزء من ظهر بعض الحيوانات، يبلغ طوله 3.5 سم، ولديه ثلاثة أسنان في المقدمة، دروعه ناعمة، باستثناء الحواف الصغيرة المستعرضة على الجزء الأمامي. الدرع ذو لون أخضر أو رمادي، الجانب السفلي من السرطانات أبيض تقريبا وبيضها برتقالي.
يحتوي سلطعون (Pacific Mole Crab) أيضًا على خمسة من (pereopods)، وهي واحدة من أربعة أزواج من الزوائد التي يستخدمها لمساعدته على الحركة. يتم تسطيح الأربعة بيروبودات الأولى، وتستخدم للحفر، وجزء الخامس من البيروبود هو مخلّب ونحيل؛ يتم استخدامه لتنظيف الخياشيم.
لدى سلطعون (Pacific Mole Crab) أيضًا سوط قرون الاستشعار طويل و “شبيه بالريش” يتم استخدامه لتغذية المرشح، ولكن يتم طيه أسفل أجزاء الفم عند عدم استخدامه، عادةً ما يتم تثبيت البطن، المكتمل بتيلسونه الممدود، في وضع “منعكس” تحت القفص الصدري. ومع ذلك، يتم تمديده عندما تحفر السرطانات بسرعة في الرمال، تصبح الأجزاء البطنية أصغر حجمًا على التوالي للخلف، لكن التلسون الممدود كبير ويأخذ شكل مجرفة طويلة أو رأس سهم.
سلطعون (Pacific Mole Crab) هو من الأنواع التي تتغدى على ترشيح ويسكن في منطقة الأمواج العليا على الشواطئ الرملية، عندما تشق موجة طريقها إلى الشاطئ، فإنه ينبثق يركب الموجة. وبعد ذلك، يختبئ بسرعة في الرمال باستخدام بطنه، عندما تتراجع الموجة مرة أخرى إلى المحيط، فإنه يمد هوائياته الطويلة ذات الريش لالتقاط المخلفات والعوالق التي تم دفعها إلى الشاطئ قبل أن تتمكن الموجة من سحبها مرة أخرى.
أماكن تواجد سلطعون Pacific Mole Crab
خلال الأمواج المائية يطفو سلطعون (Pacific Mole Crab) على السطح مرة أخرى، ويركب الموجة إلى مكان جديد، وبالتالي يظل في منطقة الاندفاع بينما يرتفع المد وينخفض على طول الشاطئ، تعيش أنواع سلطعون (Pacific Mole Crab) في المقام الأول على الشواطئ ذات الرمال النظيفة الخالية من الحجارة والحصى، يمكن العثور عليه عندما تنبثق في المياه الضحلة خلف الأمواج.
يقضي سلطعون (Pacific Mole Crab) حياته في الهجرة صعودًا وهبوطًا على الشاطئ مع المد والجزر؛ لذلك لا يبقى في نفس المكان المحدد لفترة طويلة جدًا. يُعرف سلطعون (Pacific Mole Crab) أيضًا باسمين آخرين وهما (Pacific Sand Crab) و (Emerita Analoga)، إنه النوع الوحيد من عائلة (Emerita) الموجود محليًا.
ومع ذلك فسلطعون (Pacific Mole Crab) ليس أكثر زوار شواطئ أوشن شورز تكرارًا، بينما يمتد نطاقه الجغرافي على طول الطريق من تشيلي والأرجنتين في الجنوب إلى ألاسكا في الشمال، إلا أنه أقل شيوعًا في شمال ولاية أوريغون، إنه يشق طريقه إلى شواطئ واشنطن من وقت لآخر، في المقام الأول بعد إحداث الطقس الدافئ، مثل سنوات النينو.
يعد سلطعون (Pacific Mole Crab) في المحيط الهادئ مضيفًا بديلاً للعديد من الديدان الطفيلية التي تعيش في المقام الأول في طيور الشاطئ. وتشمل هذه الديدان (trematode Microphallus nicolli) و (acanthocephalan Profilicollis altmani) تعيش ديدان في هيموكويل في تجويف الجسم سلطعون (Pacific Mole Crab)، وهي أكثر وفرة في السرطانات الأكبر حجمًا، الإناث معرضة بشكل خاص لأن تصبح مضيفة لهذه الديدان.
في حين أن التوزيع الجغرافي يتراوح من ألاسكا إلى باجا كاليفورنيا، يظل موطن سلطعون (Pacific Mole Crab) العام هو منطقة المد والجزر الصخرية. إن العديد من الدراسات العصبية تستخدم السلطعونات البالغة؛ لأن ذيل السلطعون يحتوي على أكبر الخلايا العصبية الحسية الموجودة في أي حيوان، وحقيقة أخرى هي أن السرطانات البالغة تفتقر إلى المخالب أو العمود الفقري ولكن بها قرون استشعار تسمح للسرطان بتجميع الطعام بالإضافة إلى الأكسجين، الأنواع المعينة هي واحدة من أكثر الأنواع شيوعًا داخل منطقة المد الصخرية مع ما يقرب من 79000 فرد لكل متر من الخط الساحلي.
يمكن التعرف عليه أيضًا من خلال شكل حرف V الذي تصنعه هوائياته أثناء انتقاله عبر الموجة المتراجعة بحثًا عن الطعام، يتمتع سلطعون (Pacific Mole Crab) بقدرات تشتيت كبيرة بسبب مرحلة يرقات العوالق التي تتراوح من 3 إلى 4 أشهر، بعد مرحلة العوالق يتم الانتشار من أبريل إلى نوفمبر في جميع أنحاء كاليفورنيا، يختلف الاختلاف فيما يتعلق بالحجم والعمر عند النضج اختلافًا كبيرًا باختلاف خط العرض.
