سلوك الحيوانات النهارية

اقرأ في هذا المقال


قسّم علماء السلوك الحيوانات إلى ثلاثة أصناف رئيسية حسب فترة النشاط السلوكي والحركي، حيث تم اعتبار الصنف الأول منها بأنه نهاري ينشط في فترات النهار منذ طلوع الشمس وحتى فترة الغسق، والصنف الثاني ويشتمل على الحيوانات التي تنشط في فترة الليل فقط ولا تملك القدرة على الظهور في فترات النهار، أمّا الصنف الثالث فيشتمل على الحيوانات التي تنشط في كلا الفترتين وحسب الحاجة إلى الطعام أو الصيد وحسب الظروف البيئية الخاصة بها، وسنتحدث هنا عن سلوك الحيوانات النهارية التي تنشط بصورة كبيرة في فترة النهار، فما هي أبرز السلكيات الخاصة بالحيوانات النهارية؟

ما هي أبرز السلكيات الخاصة بالحيوانات النهارية

1. القدرة على الصيد عند الحيوانات النهارية

عادة ما تمتلك الحيوانات النهارية القدرة على الصيد في وضح النهار، وهذا الأمر من شأنه أن يمنحها الأولوية في القدرة على الصيد كونها عادة ما تعتبر من المفترسات أو آكلة الأعشاب أو التي لا تملك القدرة على الرؤية الجيدة في فترة الظلام.

وتعتبر الساعات البيولوجية هي الفترات التي تتحكم في قدرة الحيوان على النشاط السلوكي في فترة النهار أو الليل وفي مقدار النشاط الذي يتحكم في قدراتها الحركية وسلوكياتها، حيث يمكن من خلال هذه الهرمونات أن يتحكم الحيوان في الفترة التي يمكث فيها في المأوى أو يبحث عن طعامه وصيده في النهار.

2. القدرة على استخدام الحواس عند الحيوانات النهارية

لا تستطيع الحيوانات النهارية أن تستخدم حواسها بصورة جيدة في فترة الليل، كما وأنّ طبيعة أجسادها لا تمنحها الأسبقية في الصيد أوقات الظلام أو التحرك باحترافية كما هي الحيوانات الليلية، مما يجعلها عرضة للخطر من قبل المفترسات الأخرى كونه لا يملك الأسبقية في الدفاع عن النفس والتعامل مع الظلام بصورة جيدة.

فتلك الحيوانات لا تمتلك أجسادها الحواس اللازمة التي تساعدها على التحرك في الليل والصيد أو الملاحقة، وبالتالي فطبيعة أجسادها لا تمنحها القدرة على التحرك أوقات الظلام بصورة حقيقية، فتلجأ إلى النوم في فترة ما بعد الغسق إلى الصباح الباكر حيث تنشط في فترة ما بعد طلوع الشمس بصورة كبيرة وتكون أكثر خطورة أثناء بحثها عن الطعام.

3. التفاعل الاجتماعي أوقات النهار والتزاوج عند الحيوانات النهارية

تعتبر الحيوانات النهارية ذات سلوكيات خاصة تمكنها من التفاعل الاجتماعي مع الحيوانات من نفس النوع أو الحيوانات الأخرى التي تتآلف معها، وهذا التفاعل الاجتماعي يساعدها على التكاثر والتزاوج بصورة جيدة.


شارك المقالة: