يسهل علينا جميعاً التعرف على العديد من الحيوانات الأكثر شهرة مثل القطط والكلاب والحصان والأسد، كما ومن السهل التعرف على بعض أنواع الحيوانات على الرغم من صغر حجمها مثل القنفذ، فلعل القنفذ من الثدييات التي تمتاز بعدد من الصفات الشكلية الجسدية والسلوكية عن غيرها من الحيوانات، فعلى الرغم من حجمها الصغير إلا أنها ذات تأثير كبير ولها العديد من السلوكيات الفريدة، فكيف تتواصل القنافذ مع بعضها البعض؟
كيف تتواصل القنافذ مع بعضها
1. تتواصل القنافذ مع بعضها من خلال لغة الجسد
تعتبر القنافذ من الحيوانات الثدية المميزة التي تتعايش في العديد من قارات العالم، وهي حيوانات تأكل اللحوم التي تصطادها أو تحصل عليها من خلال بحثها الدؤوب عن الغذاء ليلاً بصورة منفردة، فهي حيوانات قوية تمتلك ألاف الأشواك التي تعتبر السرّ الكبير وراء نجاتها من الحيوانات المفترسة الأخرى التي تتربص بها، ولعلّ القنافذ من الحيوانات التي يمكن لها ان تنام في الشتاء لفترات طويلة هرباً من برد الشتاء القارص.
يمكن للقنافذ أن تتواصل مع بعضها البعض في كثير من الأحيان، فلكل قنفذ مسافة تتراوح ما بين الكيلو مترين والأربعة كيلو مترات لا تسمح بتواجد أي قنافذ أخرى فيها، فهي تعتبرها تخصص مكاني تقوم بإصدار العديد من الحركات الجسدية الخاصة لمواجهة الحيوانات الأخرى وخاصة من نفس النوع،
2. تتواصل القنافذ مع بعضها عن طريق المغازلة
يمكن للقنافذ أن تقوم ببعض الحركات التي تساعدها على لفت الانتباه مثل الدوران حول الإناث في حال الإعجاب من أجل التزاوج، كما وتقوم بإصدار أصوات خاصة تساعدها على لفت الانتباه في انتظار الردود من الطرف الآخر بالموافقة أو الرفض.
3. تتواصل القنافذ مع بعضها من خلال أصواتها
تعتبر أصوات القنافذ من أبرز السلوكيات التي تساعدها على التواصل، إذ يمكن لنا من خلال أصواتها معرفة حالتها المزاجية ما بين الرضى والغضب والتوتر والخوف، فهي عادة ما تصدر أصواتاً تشبه أصوات الخشخشة أو الهسهسة أو الشخير أو صوت الزفير، ويمكن لها أن تعطس في حالة الشعور بالهدوء والشبع.
في الختام تعتبر القنافذ من الحيوانات الثدية صغيرة الحجم التي يمكن لها التكيف في العديد من الموائل حول العالم، وهي على الرغم من صغرها إلا أنه يمكن لها التعبير عن مشاعرها مستخدمة لغة الجسد أو من خلال إصدار أصوات أو حركات تساعد في التعبير عن مشاعرها.