سلوك حيوان السرقوط في المراقبة

اقرأ في هذا المقال


حيوان السرقوط أو السرقاط أو الميركات من الحيوانات الفريدة في سلوكها وفي شكلها وفي طريقتها في التعايش، فهي حيوانات ثدية تمتلك أحجاماً متوسطة قوية سريعة نشطة، وهي تعيش بصورة جماعية ما بين خمسة وثلاثين فرداً في المجموعة الواحدة، إلا أنّ حيوان السرقوط يمتلك عدد من السلوكيات الهامة التي تقوم بها أفراد المجموعة أثناء التواجد داخل الحجر أو أثناء قيامها بتناول الغذاء أو الصيد أو الراحة، فما هي أبرز السلوكيات التي تقوم بها حيوانات السرقوط فيما يتعلق بأمر المراقبة؟

سلوك حيوان السرقوط في التعايش

يعتبر حيوان السرقوط من الحيوانات التي تتعايش بصورة جماعية مبديةً رغبة كبيرة في الحفاظ على أمن المجموعة، وهي تمتاز عن غيرها من الحيوانات بقدرتها في الوقوف على أقدامها الخلفية، وهي تملتك خمسة أصابع في اليد الواحدة التي تنتهي بمخالب قوية تساعدها على حفر الأنفاق وتسلق الأشجار.

ويمكن لحيوان السرقوط أن يقوم بحماية المجموعة من خلال السلوك المشترك في التفاعل والتواصل فيما بينها مستخدمة العديد من الأصوات التي تزيد على العشرة أصوات والتي تساعدها في فهم طبيعة الموقف وما يجب أن تفعله في تلك اللحظات.

سلوك حيوان السرقوط في المراقبة

يعتبر حيوان السرقوط من الحيوانات الذكية التي لا تعتمد على الإحساس بالخطر بصورة عشوائية، فهي حيوانات قوية قادرة على مراقبة أماكن سكنها من خلال تكليف أحد الذكور المسيطرين لأحد أعضاء المجموعة بمراقبة المكان من الخارج على شكل وظائف مقسمة فيما بينهم، وفي تلك الحالة يكون الفرد المكلف بالمراقبة على أهبة الاستعداد ولا ينام أبداً، وهو مطالب بإبلاغ المجموعة عن أي خطر محتمل من الممكن أن يؤثر على سلامة المجموعة.

يقوم ذلك الفرد عادة بتسلق شجرة طويلة وقريبة من أماكن التعايش والتي عادة ما تكون حفرة داخل الأرض أو شق صخري أو داخل جوف شجرة، وهو عادة ما يحاول الوقوف على قدميه في حركة معتادة يمكن لنا تمييز تلك الحيوانات من خلالها، وعادة ما تفلح تلك الطريقة في حماية حيوان السرقوط من الحيوانات المفترسة الأخرى التي تتعايش في القارة الأفريقية مثل النموروالضباع والأفاعي السامة وغيرها.

وفي الختام يعتبر حيوان السرقوط من الحيوانات القوية الرشيقة التي تتعايش بصورة جماعية، وهي عادة ما تقوم بتكليف أحد أفرادها على مراقبة أماكن تواجد المجموعة من الخارج وإبلاغهم بأي مشاهدة من الممكن أن تؤثر على أمنها.


شارك المقالة: