اقرأ في هذا المقال
- النطاق الجغرافي لسمك القرموط الأفريقي
- الطبيعة الجسمية لسمك القرموط أفريقي
- تطور نمو سمك القرموط أفريقي
- طعام سمك القرموط أفريقي
- دور سمك القرموط أفريقي في النظام البيئي
يوجد سمك القرموط أفريقي في نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، يوجد في أقصى الجنوب إفريقيا وفي شمال إفريقيا، كما يتم تواجدها في أوروبا وفي الشرق الأوسط من آسيا، وتعيش في بحيرات المياه العذبة والأنهار والمستنقعات، فضلاً عن برك معالجة من مياه الصرف الصحي أو أنظمة الصرف الصحي، ويتكاثر في عدة أماكن في العالم، مثل البرازيل وإندونيسيا وفيتنام والهند.
النطاق الجغرافي لسمك القرموط الأفريقي
يعيش سمك القرموط أفريقي في مجموعات في المياه العذبة، بما في ذلك البحيرات والبرك والمسابح، كما أنها تتواجد في الأنهار المتدفقة والمنحدرات حول السدود. حيث أنها شديدة التكيف مع الظروف البيئية القاسية ويمكن أن تعيش في نطاق (الأس الهيدروجيني 6.5-8.0) كما أن سمك القرموط أفريقي قادر على العيش في مياه عكرة ويمكن لسمك القرموط أفريقي تحمل درجات حرارة تتراوح من 8 إلى 35 درجة مئوية ودرجة الحرارة المثلى لنموها هي 28-30 درجة مئوية.
وكما أنه يمكن أن تعيش هذه الأنواع من الأسماك في المياه قليلة الأكسجين للغاية وهي واحدة من الأنواع التي تعيش في مكان غير صالح للعيش، كما أنها قادرة على إفراز المخاط لمنع الجفاف ويمكنها أن تحفر في الركيزة الموحلة في المياه.
الطبيعة الجسمية لسمك القرموط أفريقي
سمك القرموط أفريقي أقرب للشكل المستطيل مع وجود زعانف ظهرية وشرجية طويلة إلى حد ما، تحتوي الزعنفة الظهرية على 61-80 شعاعًا ناعمًا والزعنفة الشرجية بها 45-65 شعاعًا ناعمًا، ولديهم زعانف صدرية قوية مع أشواك مسننة من الجانب الخارجي.
يمكن أن يصل حجم هذا النوع من الأسماك إلى 1.7 متر بما في ذلك الذيل ويمكن أن يصل وزنه إلى 59 كجم عند نموه بالكامل، ولدى سمك القرموط أفريقي حواف أنفية وفكية وعينان صغيرتان إلى حد ما ولون سمك القرموط أفريقي رمادي غامق أو أسود من الناحية الظهرية، ويمتلك سمك القرموط أفريقي البالغ خطوط طولية داكنة على جانبي الرأس.
تطور نمو سمك القرموط أفريقي
يضع سمك القرموط أفريقي بيضه في الغطاء النباتي، ويفقس البيض خلال 25-40 ساعة، واليرقات قادرة على السباحة ويمكن أن تتغذى في غضون يومين أو ثلاثة أيام، يكون نمو سمك القرموط الإفريقي سريعًا للغاية.
وكما أن من المعروف أن هذا النوع من الأسماك يتكاثر في الصيف بعد موسم الأمطار، وأعداد كبيرة تهاجر إلى الحواف العشبية الضحلة في الأنهار والبحيرات، ويتم وضع البيض في الغطاء النباتي. وسمك القرموط أفريقي يقضي معظم الوقت في قاع البحيرات والأنهار. ومع ذلك، فهذه الأسماك قادرة على الانتقال عبر الأرض إلى مصدر آخر للمياه أثناء الظروف الرطبة.
طعام سمك القرموط أفريقي
سمك القرموط أفريقي من أسماك آكلة اللحوم، ليس لها نوع معين من الطعام؛ حيث من المعروف أنها تتغذى على الحشرات والعوالق والقواقع وسرطان البحر والروبيان واللافقاريات الأخرى. كما أنها قادرة على أكل الحيوانات النافقة والطيور والزواحف والبرمائيات والثدييات الصغيرة والأسماك الأخرى والبيض والنبات مثل الفاكهة والبذور؛ وذلك من خلال حركتها على الأرض، فهي قادرة على افتراس الكائنات الأرضية.
وبسبب وفرة هذا النوع من الأسماك، فإنه يتم افتراسه على نطاق واسع من قبل الإنسان فهو المفترس الأساسي لهذه الأسماك، ولكن هناك البعض الآخر من المفترسين بما يشمل الفهود والتماسيح والطيور، يعد النسر والقلق من الحيوانات المفترسة الشائعة جدًا لسمك القرموط أفريقي.
دور سمك القرموط أفريقي في النظام البيئي
سمك القرموط أفريقي مصدر غذاء جيد للإنسان، يتم تربيتها في المزارع على نطاق واسع في جميع أنحاء آسيا ونظرًا لأن سمك القرموط أفريقي يتم استزراعه بكثافة حول العالم، فهناك بعض الآثار الضارة على سمك القرموط أفريقي، يتكاثر سمك القرموط أفريقي مع سمك القرموط المحلي، والذي ينتج عن ذلك بعض حالات العقم.
ومن الآثار الضارة الأخرى للاستزراع السمكي لسمك القرموط أفريقي بشكل عام التأثير من مخلفات المزارع السمكية على النظام البيئي المحيط، حيث توجد كميات كبيرة من العلف والبراز بالقرب من مزارع هذه الأسماك، وتنتشر هذه المخلفات عن طريق الأسماك البرية وترسب على مسافة أبعد من المزرعة، هذا النوع من التلوث له تأثيرات كبيرة على البيئة؛ حيث إنه يؤثر على سلوك التغذية وأداء الحيوانات المائية الأخرى، بما في ذلك الأسماك الأخرى والقشريات وبلح البحر.